قصة لوردة حب

موضوع: قصة لوردة حب السبت أكتوبر 10, 2009 3:02 pm

قصة لوردة حب
نبضات قلب تترنح على اغصان القهر، وآهات متقطعة ذابت في عمق الصخر وقصة محبة ولت و تركتنا تحفر آثار جراحنا على كف الزمن.. فلا نحن نسينها ولا حتى الزمن..
هناك وفي وسط ذلك الجسم المتهالك نمت وردة حب فتحت شذاها على استحياء من نظرات القمر..
وقطرات ندى ساقطة هارب من القمر فتجف وردة الحب بناء على هرب الندى من ورقة الحب ومن القدر!!
تحول الجسد لصحراء..بل لصحاري من القهر والظلم والكدر وظلت وردتنا ذابلة للفظ آخر أنفسها بل تحتضر..
تركناها وهربنا بجبن مثل الندى!!
ماتت..
وذررت ريح الكبر حطامها في وجه الحب معلنة النصر أخيرا على قوة الحب وبلا فخر!!
ةقهقهات الريح العالي لعزف على أسماعنا صرير النوافذ فنحطمها على جدران اهاتنا ونحن نتامل بعمق ومن خلف هذه النوافذ المتحطمة أشجار الفاكهة التي تتمايل يمنة ويسرة فتتعالى ضحكاتنا..
لم نكن نعلم باننا نضحك على انفسنا وحتما لم نكن نعلم انها تؤدي رقصة النهاية على أنغام الريح وبكل اتقان!!
ومضينا نقطع من صحائف الشوق ونخط عليها بماء الحب أبيات الرثاء ونسكب مبررات الألم حزنا على وردة الحب وشوقا لترانيم السحر..
فياليت.. ولعل.. ولربما.. هي الكلمات التي تدور في فلك أبيات رثائنا وتخلط حتى مع مبررات آلامنا..
ولكني أقول هنا..
لو أسقينا وردة الحب بعيدا عن نظرات القمر..
وجعلنا من قهقهة الريح منبها يان هناك في أجسادنا شيء ما يحتضر..
وتركنا للشوق صحائفه فلا حاجة لنا به مادام للصدق في أرض حبنا مستقر..
لعاشت بين أيدينا وردة للضلوع طهرا وعفافا ونقاءا..
ولكن خشونتنا وقسوتنا لم ولن تسمح لصحائف الورد بالعيش بين اضلعنا
فطبقة الورد المخملية ترهقها الخدشات
وان طالت مدة مرضها فالموت حتما هو كلمة النهاية الثابتة في كل حكايات حبنا..
اذهبوا وتصفحوا بتان روايات الحب من حياتنا..
لا تستعجلوا فمفردة الموت هي التوقيع الذي يذيل آخر صفحة من اوراق حبنا..فنحن لم نلقن بعد فن التعامل مع الحب وبصدق..
فعادتنا وتقاليدنا وتجمد أفكارنا دوما يحول طريق الحب في حياتنا الى طريق صامت..
فلا ازعاج ولا صخب ولا حتى جماهير..
لينطوي الحب على حزنه والمه ويحزم امتعته مهاجرا باحثا عن قلوب المحبين..
فهل يجدها ام يبقى هائما على وجهه؟!
فلنكرر انتصارات ريح الكبر وبلا فخر..
فإلى متى يبقى الحب كسيرا؟
وإلى متى تبقى كلمة حب أصعب كلمة تخرج من افواهنا؟
فحروفها مبعثرة ومعانيها ضائعة مبهمة..
الحب أخذ وعطاء ولكن نحن ننهل من الحب بنهم وحينما يحين وقت العطاء لانجد شيئا اسهل من ان ننهي كل شيء بمفردة نكرهها جميعا..موت وردة الحب..
فلماذا لانعطي الحب معناه الحب معناه الحقيقي ونفر به بعيدا من سرب المحظور..
فالحب كلمة رائعة لها جرس موسيقي يطيب لقلوبنا ان تسمعه بانصات ومن حقنا جميعا ان نسمعه
فلماذا نكتمه في صدورنا وكانه شيء محرم لا مجال للافصاح عنه؟؟..
لا وربي فالحب شجرة مثمرة نركن تحت ظلها كلما الهبت تكاليف الحياة ظهورنا..
ظواهر وماديات جعل
قصة لوردة حب
نبضات قلب تترنح على اغصان القهر، وآهات متقطعة ذابت في عمق الصخر وقصة محبة ولت و تركتنا تحفر آثار جراحنا على كف الزمن.. فلا نحن نسينها ولا حتى الزمن..
هناك وفي وسط ذلك الجسم المتهالك نمت وردة حب فتحت شذاها على استحياء من نظرات القمر..
وقطرات ندى ساقطة هارب من القمر فتجف وردة الحب بناء على هرب الندى من ورقة الحب ومن القدر!!
تحول الجسد لصحراء..بل لصحاري من القهر والظلم والكدر وظلت وردتنا ذابلة للفظ آخر أنفسها بل تحتضر..
تركناها وهربنا بجبن مثل الندى!!
ماتت..
وذررت ريح الكبر حطامها في وجه الحب معلنة النصر أخيرا على قوة الحب وبلا فخر!!
ةقهقهات الريح العالي لعزف على أسماعنا صرير النوافذ فنحطمها على جدران اهاتنا ونحن نتامل بعمق ومن خلف هذه النوافذ المتحطمة أشجار الفاكهة التي تتمايل يمنة ويسرة فتتعالى ضحكاتنا..
لم نكن نعلم باننا نضحك على انفسنا وحتما لم نكن نعلم انها تؤدي رقصة النهاية على أنغام الريح وبكل اتقان!!
ومضينا نقطع من صحائف الشوق ونخط عليها بماء الحب أبيات الرثاء ونسكب مبررات الألم حزنا على وردة الحب وشوقا لترانيم السحر..
فياليت.. ولعل.. ولربما.. هي الكلمات التي تدور في فلك أبيات رثائنا وتخلط حتى مع مبررات آلامنا..
ولكني أقول هنا..
لو أسقينا وردة الحب بعيدا عن نظرات القمر..
وجعلنا من قهقهة الريح منبها يان هناك في أجسادنا شيء ما يحتضر..
وتركنا للشوق صحائفه فلا حاجة لنا به مادام للصدق في أرض حبنا مستقر..
لعاشت بين أيدينا وردة للضلوع طهرا وعفافا ونقاءا..
ولكن خشونتنا وقسوتنا لم ولن تسمح لصحائف الورد بالعيش بين اضلعنا
فطبقة الورد المخملية ترهقها الخدشات
وان طالت مدة مرضها فالموت حتما هو كلمة النهاية الثابتة في كل حكايات حبنا..
اذهبوا وتصفحوا بتان روايات الحب من حياتنا..
لا تستعجلوا فمفردة الموت هي التوقيع الذي يذيل آخر صفحة من اوراق حبنا..فنحن لم نلقن بعد فن التعامل مع الحب وبصدق..
فعادتنا وتقاليدنا وتجمد أفكارنا دوما يحول طريق الحب في حياتنا الى طريق صامت..
فلا ازعاج ولا صخب ولا حتى جماهير..
لينطوي الحب على حزنه والمه ويحزم امتعته مهاجرا باحثا عن قلوب المحبين..
فهل يجدها ام يبقى هائما على وجهه؟!
فلنكرر انتصارات ريح الكبر وبلا فخر..
فإلى متى يبقى الحب كسيرا؟
وإلى متى تبقى كلمة حب أصعب كلمة تخرج من افواهنا؟
فحروفها مبعثرة ومعانيها ضائعة مبهمة..
الحب أخذ وعطاء ولكن نحن ننهل من الحب بنهم وحينما يحين وقت العطاء لانجد شيئا اسهل من ان ننهي كل شيء بمفردة نكرهها جميعا..موت وردة الحب..
فلماذا لانعطي الحب معناه الحب معناه الحقيقي ونفر به بعيدا من سرب المحظور..
فالحب كلمة رائعة لها جرس موسيقي يطيب لقلوبنا ان تسمعه بانصات ومن حقنا جميعا ان نسمعه
فلماذا نكتمه في صدورنا وكانه شيء محرم لا مجال للافصاح عنه؟؟..
لا وربي فالحب شجرة مثمرة نركن تحت ظلها كلما الهبت تكاليف الحياة ظهورنا..
ظواهر وماديات جعلته مسرحا للجمود فلا عواطف ولا مشاعر ولا حب..
سؤال اطرحه واتحرق شوقا لاجابته:
هل ماتت وردة الحب في قلوبنا؟؟
بتكبرنا وقسوتنا ام نحن من تركناها تذبل وعندما التفتت للبحث عمن يسقيها لم تجد غير بقايا مبعثرة لابيات رثاء قراتها قبل ان تموت..
وماتت وردة الحب اخيرا!!!!!
منقولته مسرحا للجمود فلا عواطف ولا مشاعر ولا حب..
سؤال اطرحه واتحرق شوقا لاجابته:
هل ماتت وردة الحب في قلوبنا؟؟
بتكبرنا وقسوتنا ام نحن من تركناها تذبل وعندما التفتت للبحث عمن يسقيها لم تجد غير بقايا مبعثرة لابيات رثاء قراتها قبل ان تموت..
وماتت وردة الحب اخيرا!!!!!
[center]

زائر

يموت الانسان وتبى ذكراه ويجف النهر وتبقى حصاه

الله يجعل لكل بداية حلوة نهاية حلوة ويحسن ختام بساتين قلوبنا وينبت فيه براعم بعد كل تساقط ورقات

تحياتي لك وكل الشكر لكي على الموضوع الحلو

شكرا لك يا ملك مرورك ايحيى وردتي الذابلة

بكلماتك الرقيقة رجعت للحياة بعد مماتها

كلك زوق يا حيدره ومررك نور صفحتي

زائر

الله دانة على تفردك وتميزك قصة رائعة وردة الحب لاتموت وان ماتت فتبقى محتفظ بعبق رائحتها الجميلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلو سلمتي وسلم نبض قلمك ودمتي

مرسي كتير اشواك مرورك اورع اختي

تسلميلي على ردك واحساسك الحساس بكل كلمة

تحياتي لك