منتدى ميروو كوول
اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر انت غير مسجل فى منتديات ميروو كوول اضغط زر التسجيل لشاهد كل ما هو رائع
منتدى ميروو كوول
اهلا ومرحبا بك عزيزى الزائر انت غير مسجل فى منتديات ميروو كوول اضغط زر التسجيل لشاهد كل ما هو رائع
منتدى ميروو كوول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ميروو كوول


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عادات وتقاليد مصريه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:18 pm

المصريون من أكثر شعوب العالم تمسكا بالعادات والتقاليد المتوارثة من قديم الأزل ، ويبدو هذا واضحا جليا من خلال طقوس حياتهم اليومية وسلوكهم اليومي ، بالإضافة إلي مظاهر الاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة .. وفي السطور سنحاول رصد بعض هذه العادات وبيان جذورها والحكمة منها ومدي استمرارها في حياة المصريين ..
<DIV align=right>


عدل سابقا من قبل دموع القمر في الأربعاء مارس 11, 2009 12:49 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:21 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ختان الذكور أو ما يعرف بالطهور كان يتم في الحقبة الأخيرة عن طريق أحد أطباء المستشفيات ولكن ظاهرة إقامة حفل الطهور عادت لتطفو إلى السطح في الحواري المصرية والقرى ، واستعاض الأهل مرة أخرى بحلاق الصحة والتومرجي للقيام بعملية الختان بدلا من الطبيب .
وهذا الأمر لا يختلف من قرية إلي أخرى أو حتى من محافظة لأخرى ، لأن النتيجة في النهاية واحدة ، وهي إجراء عملية الختان للطفل أو حتى الطفلة ، فالأسر تتباهي بإقامة مثل هذه الحفلات لأبنائها خصوصا أنهم يعتقدون أن الطفل حتى لو كان عمره عاما واحدا ، قد أصبح علي مشارف الرجولة ، والبنت تكون قد وصلت لمرحلة الأنوثة التي يجب أن تختفي فيها عن الأنظار انتظارا للعريس الهمام الذي يخطفها علي حصانه الأبيض !!!
ويقول أحد المصريين البسطاء " أقمت حفل طهور لابني ولم أتكلف مليما واحدا فقد ذهبت به في بادئ الأمر إلى الطبيب ولكنه طلب مني مبلغ 700 جنيه، ولم أتمكن من تدبير المبلغ ، فاضطررت إلى إقامة سرادق في الحارة واستدعيت أحد التومرجية الذي تقاضى مني 50 جنيها فقط ، وقام بعملية الختان .
ومن خلال هذا الحفل استطعت أن اجمع مبلغ أربعة آلاف جنيه نقطة من الحبايب والجيران، هذا المبلغ استطعت أن أسدد به ديوني وهو بمثابة قرض ومساعدة وسأقوم برده لكل من يقوم بعمل حفل طهور لولده فكله سلف ودين ".
ويبدو أن هذا هو تفكير المصريين البسطاء ، فهذه أفضل عاداتهم ، يجاملون بعضهم ، ويقفون بجانب بعضهم البعض في أوقات الفرح والحزن علي السواء .

المولد النبوى الشريف
المصريون عامة يحبون آل البيت، لكن حبهم للرسول (صلى الله عليه وسلم) أشد، ويقيمون الاحتفالات الدينية الضخمة لأفراد آل البيت المدفونين في مصر، مثل: الإمام الحسين والسيدة زينب، والتي يحضرها الملايين من عامة الشعب المصري ويسعون إليها بدأب كل عام.
ولكن تظل ذكرى مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) درة الاحتفالات الدينية على الإطلاق، فجميع أهل مصر يحتفون بها احتفاء كبيرًا بإحياء الشعائر الإسلامية، وتناول الحلوى، وكأن هناك علاقة وثيقة ـ في نظر المصريين ـ بين ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والطعم الحلو، وليس هذا فحسب بل إنهم صنعوا لتلك المناسبة عروسًا ليختلط الوقار المتمثل في ذكرى ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بطعم السكر في الحلوى، مع أجواء الفرح بالعروس، باعتباره أحلى الاحتفالات على الإطلاق!! وتاج المشاعر الدينية!!.
وقد حاول الحكام على تعاقبهم واختلاف أجناسهم استغلال تلك الخصوصية عند المصريين وتقربوا إليهم، وحاولوا استمالتهم بالاهتمام بكل الاحتفالات الدينية، وعلى رأسها المولد النبوي الشريف، حتى إنهم غالوا في مظاهر تلك الاحتفالات، وصرفوا عليها ببذخ كبير، بدءًا من الخلفاء الفاطميين الذين لعبوا على المشاعر الدينية باقتدار، وتمكنوا من بسط نفوذهم إلى بلاد كثيرة من العالم الإسلامي.
ويذكر المؤرخ "عبد الرحمن الجبرتي" الذي عاش في زمن الحملة الفرنسية على مصر أن "نابليون بونابرت" اهتم بإقامة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة 1213هـ 1798م، من خلال إرسال نفقات الاحتفالات وقدرها 300 ريال فرنسي إلى منزل الشيخ البكري (نقيب الأشراف في مصر) بحي الأزبكية، وأُرسلت أيضًا إليه الطبول الضخمة والقناديل.. وفي الليل أقيمت الألعاب النارية احتفالاً بالمولد النبوي، وعاود نابليون الاحتفال به في العام التالي لاستمالة قلوب المصريين إلى الحملة الفرنسية وقوادها.
ويرى البعض أن الاهتمام الشديد لدى المصريين بتلك الأعياد الدينية ما هو إلا ميراث مصري قديم يضرب بجذوره في عمق التاريخ المصري الذي شهد اهتمامًا بإقامة طقوس وتقاليد دقيقة في أعياد جلوس الملك على العرش وعيد ميلاده وعيد الحصاد وعيد وفاء النيل، ومن ثم ورث المصريون من أجدادهم ذلك الاهتمام بطقوس الاحتفالات الدينية فيما بعد.
وعن بداية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يذكر أن الفاطميين الذين جاءوا إلى مصر من بلاد المغرب على يد قائدهم "جوهر الصقلي" كانوا ينسبون أنفسهم إلى السيدة "فاطمة الزهراء" ابنة الرسول الكريم وزوجة الإمام علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه)؛ ولذا اهتموا بإحياء المناسبات والأعياد الإسلامية خاصة موالد آل البيت والمولد النبوي الشريف.
وقد حاول الخليفة الفاطمي "المعز لدين الله" عندما جعل مدينة القاهرة عاصمة خلافته أن يستميل الشعب المصري، فأمر بإقامة أول احتفال بالمولد النبوي الشريف عام 973هـ.
وذكر المقريزي في خططه الاحتفالات التي اهتم الفاطميون بها وهي الموالد الستة، وفصّلها بأنها مولد الإمام الحسين (5 ربيع الأول)، ومولد السيدة فاطمة الزهراء (20 جمادى الآخرة)، ومولد الإمام على (13 رجب)، ومولد الإمام الحسن (15 رمضان)، ومولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) (12 ربيع الأول)، وأخيرًا مولد الخليفة الحاكم للبلاد.
وقد حاربت الدولة الأيوبية الاحتفالات والتقاليد الفاطمية لمحو نفوذ الفاطميين من العالم الإسلامي، ولأن الدولة الأيوبية كانت سنية المذهب بينما سابقتها شيعية مغالية، لكن المصريين عادوا للاحتفال بالمولد النبوي في عصر المماليك .
ويذكر "ابن إياس" الاحتفال في عهدين؛ حيث عاصر في ربيع الأول عام 922هـ، احتفالات السلطان المملوكي "قنصوه الغوري" الذي اتسم بالبذخ والترف؛ حيث نصبت قاعة ضخمة بخيمة كبيرة في وسطها قبة على أربعة أعمدة مرتفعة زُينت بالأواني والطاسات النحاسية وجلس على رأسها السلطان الغوري ومن حوله القضاة والأمراء وأعيان البلاد، والقراء والوعاظ، وبدأت الاحتفالات بمد الأطباق الحافلة بمختلف أنواع الأطعمة والمشروبات وتبارى المنشدون في المدائح النبوية.
وفي العام التالي 923 هـ سجل "ابن إياس" أن الصورة تغيرت تمامًا؛ حيث دخل العثمانيون مصر ولم يهتموا بإقامة احتفالات المولد، وربما يرجع ذلك إلى نفس سبب محاربة الأيوبيين للاحتفال بالمولد.
وتوارث المصريون عبر الزمن الاحتفال بالمولد النبوي حتى عصرنا الحالي، ولم تتغير مظاهر الاحتفال كثيرًا عن العقود الماضية، خاصة في الريف والأحياء الشعبية في المدن الكبرى.
ومع بداية شهر ربيع أول من كل عام تُقام سرادقات كبيرة حول المساجد الكبرى والميادين في جميع مدن مصر خاصة في القاهرة؛ حيث مساجد أولياء الله والصالحين، كمسجد الإمام الحسين والسيدة زينب (رضي الله عنها) تضم تلك الشوادر أو السرادقات زوار المولد من مختلف قرى مصر والباعة الجائلين بجميع فئاتهم وألعاب التصويب وبائعي الحلوة والأطعمة وسيركا بدائيا يضم بعض الألعاب البهلوانية وركنا للمنشدين والمداحين، وهم فئة من المنشدين تخصصت في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم .
وتعد "حلوى المولد" من المظاهر التي ينفرد بها المولد النبوي الشريف في مصر؛ حيث تنتشر في جميع محال الحلوى شوادر تعرض فيها ألوان عدة من حلوى المولد على رأسها السمسمية والحمصية والجوزية والبسيمة والفولية والملبن المحشو بالمكسرات.
كما تصنع من الحلوى بعض لعب الأطفال التي تؤكل بعد انتهاء يوم المولد وهي عروس المولد للبنات والحصان للأولاد .
وقد ارتبطت ذكري المولد في وجدان جميع الأطفال المصريين على مر العصور بهذه العرائس واللعب .
ويذكر المؤرخون أن الفاطميين هم أول من بدأ في صنع العروس من الحلوى في المولد.
وقد وصفها أحد الرحالة الإنجليز وهو "مارك جرش" الذي عاصر المولد النبوي في مصر بأنها عروس متألقة الألوان توضع في صفوف متراصة، وترتدي ثيابًا شفافة كأنها عروس حقيقية.
وذكر المقريزى أنها كانت تصنع من السكر على هيئة حلوى منفوخة وتجمل بالأصباغ، ويداها توضعان في خصرها وتزين بالأوراق الملونة والمراوح الملتصقة بظهرها.
وتؤكد الشواهد التاريخية أن عروس المولد مصرية خالصة، ويحاول بعض المؤرخين الربط بينها وبين تقليد عروس النيل في عهد المصرين القدماء.
وفي ذلك الصدد، يقول أحد المؤرخين أنه لا توجد كلمة فاصلة في هذا الأمر؛ لأن كثيرا من العادات والتقاليد المصرية يعكس تواصلا مع الحضارة المصرية القديمة عبر آلاف السنين.
وقد تعرضت عروس المولد التقليدية لتحديات عديدة في السنوات الأخيرة؛ بسبب تحذيرات الأطباء من تأثيرها الضار على أسنان الأطفال وخطورة الأصباغ والألوان الصناعية المستخدمة في صنعها، وهو ما أدى إلى عزوف الآباء عن شرائها للأطفال، لكنها ظهرت في صورة مصنوعة من البلاستيك تزين بالأقمشة الشفافة الملونة والمراوح الخلفية بأشكال وأحجام متعددة، وتتميز بأنها عملية؛ فهي أطول عمرًا ولا تتعرض للكسر، ولا تؤكل فتعرض صحة الأطفال للأضرار التي كشفها الأطباء، وكأن لسان حال الجميع أصبح يرى ذكرى مولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) يجب أن تظل فرصة للبهجة خالية من كل المواجع؛ فالخير لا يأتي إلا بالخير.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:23 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اختلفت مظاهر رمضان على مر العصور، فكان لكل عصر سمات وعادات ومظاهر خاصة به، منها ما استمر وبقي ومنها ما اندثر وأصبح في طي النسيان..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن المظاهر والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان التي تتم في مصر أيام زمان يقول المؤرخ إبراهيم عناني - عضو اتحاد المؤرخين العرب -: إن العادة التي كانت جارية من الأيام الأفضلية في آخر جمادى الآخرة من كل سنة أن تغلق جميع قاعات الخمّارين بالقاهرة، ويحظر بيع الخمر، ثم رأى الوزير المأمون لما ولي الوزارة بعد الأفضل ابن أمير الجيوش أن يكون ذلك في سائر الدولة؛ فكتب به أمرًا إلى جميع ولاة الأعمال بأن ينادي على الناس أن من تعرض لبيع شيء من المسكرات أو شرائها سرًّا أو جهرًا فقد عرض نفسه لتلفها وبرئت الذمة من هلاكها.
ويضيف إبراهيم عناني أنه في عام 155هـ خرج أول قاضي لرؤية هلال رمضان وهو القاضي أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة الذي ولي قضاء مصر، وخرج لنظر الهلال، وتبعه بعد ذلك القضاة لرؤيته؛ حيث كانت تُعَدُّ لهم دكّة على سفح جبل المقطم عرفت بـ " دكة القضاة"، يخرج إليها لنظر الأهلة، فلما كان العصر الفاطمي بنى قائدهم بدر الجمالي مسجداً له على سفح المقطم اتخذت مئذنته مرصدًا لرؤية هلال رمضان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي القرن الثالث الهجري اهتم أحمد بن طولون بأمر العمال خاصة في شهر رمضان.. فقد خرج مرة لزيارة مسجده وقت بنائه، فرأى الصناع يشتغلون إلى وقت الغروب، فقال: متى يشتري هؤلاء الضعفاء إفطارًا لعيالهم، أصرفوهم العصر فأصبحت سنة من ذلك الوقت، فلما فرغ رمضان قيل له: لقد انقضى رمضان فيعودون إلى عاداتهم فقال: "قد بلغني دعاؤهم وقد بركت به وليس هذا مما يوفر العمل .
العصر الفاطمي


وفي العصر الفاطمي بمصر والذي كان يُعهد فيه للقضاة بالطواف بالمساجد في القاهرة وباقي الأقاليم؛ لتفقُّد ما تم إجراؤه فيها من إصلاح وفرش وتعليق المسارج والقناديل، حتى إن الرحالة "ناصر خسرو" الذي زار مصر في القرن الخامس الهجري وصف "الثريا" التي أهداها الخليفة الحاكم بأمر الله إلى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط بأنها كانت تزن سبعة قناطير من الفضة الخالصة، وكان يوقد به في ليالي المواسم والأعياد أكثر من 700 قنديل، وكان يفرش بعشر طبقات من الحصير الملون بعضها فوق بعض، وما إن ينتهي شهر رمضان حتى تُعاد تلك الثريا والقناديل إلى مكان أعد لحفظها فيه داخل المسجد، كما أن الدولة في ذلك الوقت كانت تخصص مبلغًا من المال لشراء البخور الهندي والكافور والمسك الذي يصرف لتلك المساجد في شهر الصوم .
وعن الأسواق التي كانت تنشط فيها الحركة التجارية خلال شهر رمضان يقول إبراهيم عناني: إن سوق الشماعين بالنحاسين من أهم الأسواق خلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، فكان به في شهر رمضان موسم عظيم لشراء الشموع الموكبية التي تزن الواحدة "عشرة أرطال" فما دونها، وكان الأطفال يلتفون حول إحدى الشموع وبأيديهم الفوانيس يغنون ويتضاحكون ويمضون بموكبهم المنير في الحواري من بعد الإفطار حتى صلاة التراويح.. أما عن "سوق الحلاويين" الذي كانت تروق رؤيته في شهر رمضان، فكان من أبهج الأسواق ومن أحسن الأشياء منظرًا؛ حيث كان يصنع فيه من السكر أشكال خيول وسباع وغيرها تسمي "العلاليق".
وكان هناك أيضًا سوق السمكرية داخل باب زويلة "بوابة المتولي بالغورية"، فيعجُّ بأنواع "الياميش" و"قمر الدين"، وكانت وكالة "قوصون" شارع باب النصر التي ترجع إلى القرن الثامن الهجري مقر تجار الشام ينزلون فيها ببضائع بلاد الشام من الزيت والصابون والفستق والجوز واللوز والخروب.. ولما خربت وكالة قوصون في القرن التاسع انتقلت تجارة المكسرات إلى وكالة مطبخ العمل بالجمالية، وكانت مخصصة لبيع أصناف النقل كالجوز واللوز ونحوهما..
كما كان يتم عرض أنواع الحلوى مثل "القطايف" و"الكنافة"؛ إذ يقال إن الكنافة صنعت خصيصًا للخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك، كما قيل: إنها صنعت للخليفة معاوية بن أبي سفيان.
وكانت الكنافة والقطايف موضع مساجلات بين الشعراء فجلال الدين السيوطي له رسالة عنوانها: "منهل اللطايف في الكنافة والقطايف".
ولم تكن مظاهر الاحتفال وما يقدم على الموائد فحسب.. بل كان لها تقاليد رسمية، فقد كان الخليفة يخرج في مهرجان إعلان حلول شهر رمضان من باب الذهب "أحد أبواب القصر الفاطمي"، متحليًا بملابسه الفخمة وحوله الوزراء بملابسهم المزركشة وخيولهم بسروجها المذهبة، وفي أيديهم الرماح والأسلحة المطعمة بالذهب والفضة والأعلام الحريرية الملونة، وأمامهم الجند تتقدمهم الموسيقى، ويسير في هذا الاحتفال التجار صانعو المعادن والصاغة، وغيرهم الذين كانوا يتبارون في إقامة مختلف أنواع الزينة على حوانيتهم فتبدو الشوارع والطرقات في أبهى زينة..
وكان موكب الخليفة يبدأ من بين القصرين "شارع المعز بالصاغة الآن"، ويسير في منطقة الجمالية حتى يخرج من باب الفتوح "أحد أبواب سور القاهرة الشمالية"، ثم يدخل من باب النصر عائدًا إلى باب الذهب بالقصر، وفي أثناء الطريق توزع الصدقات على الفقراء والمساكين، وحينما يعود الخليفة إلى القصر يستقبله المقرئون بتلاوة القرآن الكريم في مدخل القصر ودهاليزه، حتى يصل إلى خزانة الكسوة الخاصة، فيغيِّر ملابسه ويرسل إلى كل أمير في دولته بطبق من الفضة مملوء بالحلوى، تتوسطه صرة من الدنانير الذهبية وتوزع الكسوة والصدقات والبخور وأعواد المسك على الموظفين والفقراء، ثم يتوجه لزيارة قبور آبائه حسب عاداته، فإذا ما انتهى من ذلك أمر بأن يكتب إلى الولاة والنواب بحلول شهر رمضان.
وكان الخليفة الفاطمي يصلي أيام الجمعة الثلاث: الثانية والثالثة والرابعة على الترتيب التالي الجمعة الثانية في جامع الحاكم والثالثة في الجامع الأزهر، أما الرابعة التي تعرف بالجمعة اليتيمة فكان يؤديها في جامع عمرو بالفسطاط، وكان يصرف من خزانة التوابل ماء الورد والعود برسم بخور الموكب والمسجد، وعقب صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان يُذاع بلاغ رسمي عرف بسجل البشارة، وآخر ليلة من الشهر الكريم كان القراء والمنشدون يحيونها بالقصر الشرقي الكبير والخليفة يستمع من خلف ستار، وفي نهاية السهرة كان الخليفة ينثر على الحاضرين دنانير الذهب.
عصر المماليك


أما الاحتفال بحلول شهر رمضان ورؤية هلاله في العصر المملوكي، فكان قاضي القضاة يخرج لرؤية الهلال ومعه القضاة الأربعة كشهود ومعهم الشموع والفوانيس، ويشترك معهم المحتسب وكبار تجار القاهرة ورؤساء الطوائف والصناعات والحرف. وكانوا يشاهدون الهلال من منارة مدرسة المنصور قلاوون المدرسة المنصورية "بين القصرين" لوقوعها أمام المحكمة الصالحية "مدرسة الصالح نجم الدين بالصاغة"، فإذا تحققوا من رؤيته أضيئت الأنوار على الدكاكين وفي المآذن وتضاء المساجد، ثم يخرج قاضي القضاة في موكب تحف به جموع الشعب حاملة المشاعل والفوانيس والشموع حتى يصل إلى داره، ثم تتفرق الطوائف إلى أحيائها معلنة الصيام.
وقد وصف الرحالة "ابن elephantة" عام 727هـ الاحتفال برؤية هلال رمضان في مدينة "أبيار" بالقرب من المحلة الكبرى، فقال: "وعادتهم في يوم الركبة أن يجتمع فقهاء المدينة ووجوهها بعد العصر بدار القاضي، ويقف على باب الدار نقيب المتعممين وهو ذو شارة –هيئة حسنة- فإذا أتى أحد الفقهاء أو الأعيان تلقاه ذلك النقيب ومشى بين يديه قائلاً "باسم الله سيدنا فلان الدين" ويجلسه النقيب في موضع يليق به، فإذا تكاملوا جميعًا وعلى رأسهم القاضي، وتبعهم مَن بالمدينة من الرجال والصبيان حتى إذا ما انتهوا إلى موضع مرتفع خارج المدينة- وهو مرتقب الهلال عندهم- وقد فرش الموضع بالبسط والفرش فينزل القاضي ومن معه يرتقبون الهلال ثم يعودون إلى المدينة بعد صلاة المغرب وبين أيديهم الشموع والمشاعل والفوانيس، فيكون ذلك دليلاً على ثبوت الرؤية فيوقد التجار الشموع بحوانيتهم وتكثر الأنوار في الطرقات والمساجد.
ومن احتفال ليلة رؤية الهلال في عام 920هـ عهد السلطان الأشرف قنصوه الغوري- فقد حضر القضاة الأربعة بالمدرسة المنصورية، وحضر الزيني بركات بن موسى المحتسب، فلما ثبت رؤية الهلال وانفض المجلس ركب المحتسب ومشى أمامه السقاءون بالقرب وأوقدوا الشموع على الدكاكين وعلقوا المواقد والقناديل على طول الطريق إلى "بيت الزيني بركات"..
وفي مستهل الشهر يجلس السلطان في ميدان القلعة ويتقدم إليه الخليفة والقضاة الأربعة بالتهنئة، ثم يستعرض كميات الدقيق والخبز والسكر وكذا الغنم والبقر المخصصة لصدقات رمضان يعرضها عليه المحتسب بعد أن يكون قد استعرضها في أنحاء القاهرة تتقدمها الموسيقى، فينعم على المحتسب وعلى كبار رجال الدولة.
وقد اهتم سلاطين المماليك بالتوسع في البر والإحسان طوال الشهر الExclamation.. فالسلطان برقوق "784هـ-801هـ" اعتاد طوال أيام ملكه أن يذبح في كل يوم من أيام رمضان خمسة وعشرين بقرة يتصدق بلحومها، بالإضافة إلى الخبز والأطعمة على أهل المساجد والروابط والسجون؛ بحيث يخص كلَّ فرد رطل لحم مطبوخ وثلاثة أرغفة، وسار على سنته من أتى بعده من السلاطين فأكثروا من ذبح الأبقار وتوزيع لحومها، كما رتب سلاطين السلطان بيبرس خمسة آلاف في كل يوم من أيام شهر رمضان..
كذلك اعتاد سلاطين المماليك عتق ثلاثين رقبة بعدد أيام الشهر الكريم، بالإضافة إلى كافة أنواع التوسعة على العلماء حيث تصرف لهم رواتب إضافية في شهر رمضان، خاصة ما يصرف من السكر وقد بلغ كمية السكر في عصر السلطان الناصر محمد بن قلاون سنة 745هـ-ثلاثة آلاف قنطار قيمتها ثلاثون ألف دينار منها ستون قنطاراً في كل يوم من أيام رمضان.
أما السلطانة ملك أرملة السلطان حسين كامل فكانت تخرج في موكب لتوزيع نقود ذهبية على الأطفال، وكانت ترتدي فستانًا طويلاً، وعلى الطفل أن يقبل ذيل فستانها، وهنا تقوم السلطانة بإهداء كل طفل كيسًا صغيرًا من الحرير يحمل عشرة ريالات ذهبية وكان الريال في حجم المليم.
أما أشهر من قاموا بالتسحير فشخص يدعى "ابن نقطة"، وهو المسحراتي الخاص للسلطان الناصر محمد، وكان "ابن نقطة" شيخ طائفة المسحراتية في عصره وصاحب فن "القومة"، وهي إحدى أشكال التسابيح والابتهالات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولكن كيف كان يحتفل المصريون بعيد الفطر قديمًا ؟


يحكي المؤرخ إبراهيم عناني عضو اتحاد المؤرخين العرب فيقول:


في عصر الإمبراطورية العثمانية كان الاحتفال الرسمي يبدأ عقب أداء صلاة فجر أول أيام العيد، حيث يصعد أمراء الدولة والقضاة في موكب إلى القلعة، ويتوجهون إلى جامع الناصر محمد بن قلاوون داخل القلعة لأداء صلاة العيد ثم يصطفون لتهنئة الباشا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صلاة العيد
وفي اليوم التالي كان الباشا ينزل للاحتفال الرسمي بالعيد في (الجوسق) المعد له بميدان الرملية (القلعة) والذي فُرش بأفخر الوسائد والطفافس، ويتقدم للتهنئة الأمراء الصناجق (كبار البكوات المماليك) والاختيارية (كبار الضباط) وكتخدا اليكنجرية (الانكشارية) وتقدم القهوة والحلوى والشربات، وتفوح روائح المسك والبخور، ثم يخلع الباشا على أرباب المناصب والأمراء، كما يأمر بالإفراج عن بعض المساجين.
ويسهر الناس ليلة العيد في ابتهاج وسرور، وقد أعدوا الكعك والحلوى لتقديمها للأهل والزوار ويأخذ رب الأسرة زينته ويصطحب أولاده إلى المسجد لأداء صلاة العيد، كما اعتاد الناس زيارة المقابر للتصديق على أرواح موتاهم وإشعارهم بالأنس والمحبة، ويحرص الشباب على الخروج في جماعات للنزهة في النيل، كما يشهد خليج القاهرة وبِرْكة الأزبكية وبركة الفيل وجزيرة الروضة ازدحامًا هائلاً.. وكانت مدافع القلعة تُطلق أيام العيد الثلاثة في أوقات الصلاة الخمسة.
كعك العيد


في الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس في الإعداد لعيد الفطر وأبرز مظاهر هذه الاستعدادات (كعك العيد) ويرجع صنع الكعك إلى العصر الفرعوني؛ حيث كانوا يضعونه مع الموتى داخل المقابر.. وكانوا ينقشون على الكعك رسم الشمس (آتون) التي عبدوها لزمن طويل، ومن المدهش أن القاهرة الإسلامية قد عرفت فكرة القوالب، فمتحف الفن الإسلامي يحتفظ ببعض منها مكتوب عليه: (بالشكر قدوم النعم)… (كل هنيئا) (كل واشكر) أما في الأعياد؛ فكانوا يشكلونه على هيئة عرائس.
وفي طلعة العيد كانت تحرص المصريات خاصة في الريف وصعيد مصر على تقديم كعك على هيئة (حلقات) محلاة بالسكر؛ ليوزع على الفقراء بالمقابر؛ ففي معتقداتهم أن (ملاك الرحمة) يقوم بتعليقها من منتصفها في أحد فروع شجرة الحسنات.
العصر الحديث


أما في العصر الحديث فيقول إبراهيم عناني: كان المصلون يحتشدون بعد طلوع الشمس مباشرة في أبهى حلة في الجوامع، ويؤدون صلاة العيد، ويحرص الجميع على ارتداء ملابس جديدة، كذلك يقدم أرباب البيوت ثياباً جديدة لخدمهم الذين يحصلون أيضًا على العيدية من الزوار الذين أتوا للتهنئة بالعيد، ويُؤكل أيام العيد: الكعك – الفطير – الشريك – السمك المملح، وكميات هائلة من المكسرات، والبعض يفضل أطباقًا من اللحم والبصل والطحينة… ومعظم المحلات تغلق أبوابها خلال أيام العيد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويحرص أبناء مصر الآن ، من الدلتا إلي الصعيد وحتى أهالي الحدود ، علي الخروج في نزهات نيلية علي ضفاف النيل العظيم ، بصحبة الأسرة بأكملها ، وبعض الشباب يفضلون الخروج بمفردهم مع ذويهم ، والذهاب لصالات البلياردو والبولينج ، كل علي حسب مستواه الاقتصادي ، بالإضافة إلي حرص الكثيرين علي ارتياد دور السينما ، حيث يحرص معظم الفنانين علي عرض أفلامهم الجديدة في هذا الموسم بالذات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:29 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لعل موسم الحج عندما تحل أيامه علي المصريين من كل عام ، يتبدل حال الكثيرين خاصة من كتب لهم زيارة مكة المكرمة ، ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم ، وتبدأ الأسرة المصرية التي يوجد لديها فرد ذاهب " للحجاز " علي حد قول الكثيرين ، في تحضير ترتيبات السفر ، وتصر ربة المنزل علي شراء كل مستلزمات الحاج من أسواق الجملة " من الإبرة للصاروخ " كما يقول معظم المصريين .
وللمصريين عادات وتقاليد لا تتغير في هذا الموسم ، حيث نجد معظم الأحياء الشعبية التي يوجد بها حاج ، قد تزين جدرانها برسومات الجمل والكعبة وغيرها من الرسومات المعبرة عن هذا الحدث الجليل ، كما يحرص الكثير من المصريين علي مجاملة جيرانهم عند عودتهم من الحج ، وزيارتهم وتقديم الحلوى والشربات تعبيرا عن فرحتهم بعودتهم سالمين ..
واللافت للنظر أن هذه التقاليد لا تختلف من محافظة لأخرى داخل أرض مصر ، فما يحدث في القاهرة نجد مثله تماما في الإسكندرية مرورا بصعيد مصر وحتى أهل النوبة والبدو .. !!!
وفي أثناء موسم الحج يحتفل المسلمون بعيد الأضحى الExclamation ، منفذين لوصية أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، عندما قرر التضحية بابنه إسماعيل ، وأنزل الله عليه كبشا من السماء فداء لولده ..
نجد معظم البيوت المصرية القادرة علي شراء خروف العيد ، تقوم بذبحه عقب صلاة العيد ، وتقوم بتوزيعه علي الفقراء وغير القادرين ، كما نلاحظ أن البيوت التي تقوم بذبح الخروف ، نجد علي جدرانها علامة الأصابع الخمسة بدماء الخروف ، اعتقادا منهم ببركة هذه العلامة ضد الحسد !!!
ويحرص معظم المصريين علي تناول كبد الخروف وحواشيه في الإفطار ، تمهيدا لتناول " الفتة بالثوم " في الغداء ، وهي أكثر أكلة مشهورة في مصر أثناء الاحتفال بعيد الأضحى .
ونلاحظ أن هذه الأمور قد اعتاد عليها المصريون لأنها ورثت عن سالف الأجداد ، رغم أننا لم نجد في التراث ما يؤكد وجود مثل هذه العادات ، بعمس المناسبات الدينية سالفة الذكر .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أما عيد الميلاد وهو مرحلة في حياة كل إنسان فقد تراجع المصريون عن الاحتفال به وخاصة من ينتمون إلى الطبقة الوسطي وما أدناها وهذا ما يؤكده معظم متعهدي الحفلات في مصر ، حيث يختلف الأمر في عيد الميلاد من أسرة إلى أخرى، فهناك أسر تتمسك بضرورة إحياء ليلة عيد الميلاد في إحدى المراكب الراسية على النيل أو بأحد الفنادق الكبرى ، وهذا يكلفها في حدود خمسة عشر ألف جنيه دون سقف معين، وهناك من يرغب في وجود ساحر، وأراجوز وعرض للعرائس ، وهذا يكلفه خمسة آلاف جنيه فقط وهذه الفقرة لا تزيد على ساعة، وإذا كان المطبخ صينياً فالأفراد العشرة يتكلفون نحو 1200 جنيه على الأقل . وفرقة الفنون الشعبية تتقاضى 2000 جنيه ، أما سعر تورتة عيد الميلاد فيبدأ من 300 جنيه وقطعة الجاتوه فسعرها خمسة جنيهات ، بخلاف الشموع وأدوات الزينة اللازمة لعيد الميلاد فقد ارتفعت أسعارها لأنها كلها مستوردة من الخارج ، وقد تضاعفت أسعارها في الفترة الأخيرة ،وأصبحت أقل زينة لعيد الميلاد تتكلف مالا يقل عن ألفي جنيه .
ونظرا للحالة الاقتصادية المتردية التي يعاني منها غالبية طبقات المصريين ، تراجع الاحتفال بمناسبة عيد الميلاد ، واقتصرت فقط علي الطبقات الثرية ، وبعض الطبقات المتوسطة ولكن في حدود المعقول ، حرصا علي ميزانية الأسرة التي انقصف عمرها !!!
ورغم سوء الحالة الاقتصادية التي تحدثنا عنها مسبقا ، إلا أن معظم المصريين يرون أن التمسك بعادات الاحتفال بعيد الميلاد ، يخفف عنهم ضغط الحياة اليومية ، خاصة إذا كانت الأسرة تعاني ضغوطا مالية شديدة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:32 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحرص الأسر المصرية من شمال مصر لجنوبها ، ومن شرقها إلي غربها علي الاحتفال بمرور أسبوع علي ولادة طفلها الجديد ، وهذه العادة ليس لها علاقة بالحالة الاقتصادية للأسرة ، فحتى لو كانت الأسرة تعاني ضغوطا مالية قوية ، فإنها تحرص علي إحياء هذه العادة ، حتى لو قامت باقتراض ثمنها من الآخرين ، حرصا منها علي إدخال البهجة علي نفوس الأطفال الحاضرين في السبوع .
وتتشابه تقاليد الاحتفال بالسبوع في كل أرجاء المعمورة ، فكل أسرة تشتري للمولود إذا كان ولدا " أبريقا " ، أما إذا كانت " بنتا " فتكون " قلة " ، بالإضافة إلي ما توزعه الأسرة علي ضيوف السبوع من الأطفال من مكسرات وحلوى وفشار ، وما شابه ذلك ، وهذا الأمر يختلف من أسرة لأخرى حسب مستواها الاقتصادي ، كما أن هذا الأمر تطور تماما ، فهناك بعض الأسر الثرية تقوم بوضع قطعة شيكولاته فاخرة مع برواز صغير به صورة للطفل وكلمات معبرة عن الاحتفال بمولده ..
وهناك بعض الأسر تغالي في الاحتفال بسبوع أطفالها ، فتقوم بطباعة صور أطفالها علي أوراق مالية وبعض قطع الجنيهات الذهبية وتوزعها علي الأطفال في حفل السبوع ..
ورغم تفاوت الاحتفال بين أسرة وأسرة ، إلا أن هناك أصول ثابتة لا تتغير ، وهي حرص الأسرة علي " دق الهون " في أذن طفلها ، وغربلته في غربال ، من خلال إحدى السيدات المتخصصات في ذلك ، وقيام أم الطفل بالمرور علي طفلها من خلال هذا الغربال ، وهي عادات حرصت عليها الأسرة المصرية علي اختلاف طبقاتها الاجتماعية والاقتصادية .
ويقول أحد بائعي أدوات السبوع بحي الموسكي بالقاهرة :
" الحال اختلفت الآن وأصبحت الغالبية من الناس تكتفي بالحمص والفول السوداني ، وأنا لا أبيع المكسرات والشوكولاته والملبس إلا لعلية القوم فقط، الحال تغير الناس لا تعمل سبوعا ولا تأكل؟ اليوم يأتي والد المولود يطلب بما لا يزيد على الخمسين جنيها أدوات للسبوع، أعطي له كمية من الحمص .
ويستطرد قائلا :
" الحال تغير الآن وأصبحت فئة قليلة فقط هي القادرة على شراء أدوات السبوع كما يجب أن تكون، والسوق تعبان وحركة البيع أصبحت قليلة ، الناس اليوم لا يريدون إلا الستر ولكنهم يتمسكون بالتقاليد القديمة كنوع من البركة للمولود ولكي يحيا حياة سعيدة .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هناك عدد من المدن في مصر برز التشيع فيها وارتبط بها دون غيرها من مدن مصر . ولعل السبب في ذلك يعود إلى هجرات العلويين إلى هذه المدن ، أو يعود إلى وجود عدد من دعاة التشيع الذين استقروا بها . .
وجنوب مصر بمدنه أسوان واسنا وادفو وأرمنت كانوا مركزا للتشيع حتى فترة قريبة ولا تزال به بقايا تشيع حتى اليوم ، حيث كان الجنوب ملجأ للشيعة الفارين من وجه الأمويين والعباسيين والأيوبيين والمماليك فيما بعد ، وكان وجود الصالح طلائع كوال للصعيد من قبل الفاطميين قد أسهم إلى حد كبير في نشر التشيع بين ربوعه .
فقد كانت للصالح اهتمامات دعوية وثقافية وأدبية بالإضافة إلى اهتماماته السياسية . وكانت القاهرة هي مركز حركة التشيع في مصر باعتبارها عاصمة الدولة الفاطمية ومقر الدعوة .
ومنها ينطلق الدعاة إلى أقاليم مصر ونجوعها ، والمدن الشيعية بالصعيد هي التي فجرت الثورات ضد صلاح الدين كما فجرت ثورات أخرى ضد المماليك والعثمانيين .
وعلى الرغم من وجود الدولة الفاطمية في مصر وسيطرتها على كل ربوعها شمالها وجنوبها لا نجد أثرا بارزا للتشيع في مناطق الوجه البحري ، وربما يكمن السبب في هذا إلى أن الهجرات العربية إلى مصر والتي تتابعت مع حركة الفتح الإسلامي استقرت في الجنوب وتمركزت به ، وأن الشمال حتى ذلك الوقت كان يتكون من أخلاط الناس ممن أصولهم غير عربية .
وقد كانت هناك أماكن ومدن في مصر موقوفة على العلويين . كمدينة قفط التي كانت وقفا على العلويين من أيام الإمام علي كرم الله وجهه .
وكان في القاهرة تجمعات شيعية تقل وتكثر حسب أحوال الزمان في حي الحسين وكانت أغلبها من الشيعة الوافدين إلى مصر بهدف الاستقرار فيها . والذين كانوا يقدمون من الشام وبلاد فارس والعراق وغيرها ، ولا تزال لهذه العائلات بقايا في مصر حتى اليوم . .
ويروي أحد المؤرخين أن الأعاجم عن الشيعة كانوا يفضلون السكن بالقرب من المشهد الحسيني ويتظاهرون في مولده بالزينة الفاخرة والولائم العظيمة ويحزنون عليه حزنهم المشهور ، ويجتمعون في منزل يتخذونه لذلك ويخطب أحدهم بالفارسية شعر رثاء آل البيت .
وقد استمرت مواكب الشيعة احتفالا بذكرى عاشوراء حتى فترة قريبة ويبدو أن هذه المواكب من بقايا العهد العثماني الذي اتيحت في أواخره فرصة لبروز شيعي وإن كان محدودا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
على الرغم من حملات الحصار الفكري التي شنها الأيوبيين على المصريين لمحو معالم التشيع من نفوسهم ، وتعمدهم القضاء على العادات والتقاليد الشيعية خاصة المواسم والأعياد ، رغم ذلك بقيت الكثير من العادات والتقاليد الشيعية توارثها المصريون جيلا بعد جيل حتى زماننا هذا . بل أصبحت هذه العادات والتقاليد جزءا من الشخصية المصرية ، وأن وجود مثل هذه العادات والتقاليد حتى اليوم يدل دلالة واضحة على أن التشيع استمر وجوده في الواقع المصري رغم البطش والتعتيم . .
ومن بين العادات الشيعية الباقية في مصر اليوم


ذكرى عاشوراء
وإن كان صلاح الدين قد حولها من ذكرى حزينة إلى ذكرى سعيدة واستمر المصريون يحتفلون بها على طريقته ، كذلك هناك ذكرى الاحتفال بليلة النصف من شعبان وهي عادة شيعية لا تزال باقية تحتفل بها الطرق الصوفية اليوم ، وهناك الاحتفال برأس السنة الهجرية وهي عادة ابتدعها الفاطميون ولا تزال مستمرة إلى اليوم . وعادة اقتناء الفوانيس في رمضان ولعب الصبيان بها في الطرقات من العادات الشيعة التي لا زالت تمارس في رمضان وقد انتقلت من مصر إلى بلاد أخرى .
وعلى مستوى الأسماء
لا يزال اسم " السيد " من الأسماء المنتشرة في مصر . ولا يزال هذا الاسم يطلق على كبار القوم وأعيان الناس من باب التشريف وتعلية المقام . فيقال السيد فلان والسيدة فلانة ، واسم السيد هو في الحقيقة صفة تشريفية خاصة بالأشراف المنتسبين لآل البيت فهي لا تطلق إلا على الأشراف فقط .
فيقال السيدة زينب أو السيدة نفيسة أو سيدنا الحسين أو السيد عمر مكرم أو السيد رفاعة الطهطاوي ، إلا أن المصريين أشاعوها بينهم من باب تعلية مقامهم ومكانتهم . . وبالإضافة إلى اسم السيد هناك اسم على والحسن والحسين والذي حرفه المصريون استسهالا للنطق إلى حسن وحسين . وتعد هذه الأسماء من أكثر الأسماء شيوعا في مصر بالنسبة إلى الرجال ، أما بالنسبة إلى النساء فهناك اسم فاطمة وزينب وسكينة ونفيسة وغيرها .
وفي مجال الأطعمة لا يزال كثير من المصريين يقاطعون الأرانب ولا يأكلونها وهي محرمة في مذهب الشيعة .
وعلى الجانب الآخر ، كانت هناك مسبة دائمة لشيعة مصر بدأت مع العصر الأيوبي لا تزال بقاياها ترددها السنة العوام دون أن تدرك معناها وهي قولهم في حالة الغضب من شخص ما " يا ابن الرفضي " . . وهي مسبة مشتقة من تسمية الشيعة بالروافض .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:33 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في قلب الصحراء وبعيدًا عن مدن العمران بمئات الكيلومترات تقع واحدة من البقاع التي ما إن تطأها قدماك حتى يcyclops بك الزمن وتعود بك عجلاته آلاف السنين، لتفاجأ بعالم غريب وعجيب يمتزج فيه الواقع بالخرافة وتختلط الحكايات بالأساطير وتتجاور الطقوس مع الأعياد والاحتفالات؛ لتصنع لنا أسطورة اسمها واحة "سيوة" المصرية، أجمل ما فيها أنها كلها حكايات في زمن لم يَعُد به من الوقت ما يسمح بالحكي، بعد أن دخل أهله طاحونة الحياة التي لا تcyclops.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن الصعب إذا أردت الحديث عن واحة سيوة الكبرى أن تقنع من تحدثه أنك تتكلم في الحاضر وليس الماضي السحيق، والأصعب منه أن تبحث عن نقطة البدء، فبأي خيوط الأسطورة نبدأ: من كرامات سيدي سليمان؟ أم جبل الدكرور؟؟
يمكن أن أبدأ من حكاية الغولة أو من جبل الموتى.. لا أدري.. فالحكايات والأساطير والعادات ثرية ثراء هذه البقعة الخلابة.. لكن لنبدأ من دعوة الشيخ الطرابلسي التي تركت بصمتها علي كل شيء في سيوة.
دعوة الشيخ التي أصابت واحة الجارة


كان الشيخ الطرابلسي قادمًا من ليبيا في طريقه إلى الحجاز سيرًا على الأقدام لأداء فريضة الحج، فمر بواحة "الجارة" أو "أم الصغير" إحدى الواحات السيوية الصغيرة فرشقه بعض الصبية بالحجارة، فدعا عليهم الشيخ بقلة النسل، وقد كان.
هذا ما استقر في ذاكرة أهالي الواحة التي تُعَدّ أصغر واحة في مصر حيث لا يتعدى سكانها 340 نسمة لا يزيدون ولا ينقصون، ويسود اعتقاد قديم لدى الأهالي أنهم لو أنجبوا طفلا في الصباح فإن شيخًا من كبار السن سيموت في المساء، وتصادف أنه كثيرا ما كان يحدث ذلك.
وحين تزور واحة الجارة عليك أن تقطع 130 كم من واحة سيوة حتى تصل إلى هذه الواحة التي يحيط بها من الخارج سور أشبه بأسوار القلاع له باب واحد فقط يغلق على سكانها في المساء خوفًا من الضباع التي تعيش بكثرة على تخومها وتهدد أهل الواحة وتفتك بثروتهم الربنا يهديكية.
وأهل "الجارة" ظلوا حتى قيام ثورة يوليو 1952 لا يعرفون شكلاً من أشكال العملة النقدية مكتفين بالمقايضة، وهم يعيشون -إلى الآن- على الزيتون والبلح ويستخدمونه في المقايضة بما يحتاجونه من سكان القرى الأخرى والأغراب، وهم في حياتهم أشبه بجدارية عتيقة، فمنذ قديم الأزل لا يفكرون إلا في دعوة الشيخ الطرابلسي، ويدعون الله أن تنتهي هذه اللعنة التي أصابت نسلهم!.
عيد الليالي القمرية


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي كل عام عندما يحل شهر أكتوبر وعند اكتمال القمر تبدأ احتفالات أهالي سيوة بعيد الليالي القمرية أو "عيد السلام"، فعند سفح جبل الدكرور يجتمع السيويون شيوخا وشبابا وأطفالا ونساء، تاركين منازلهم، يجتمعون على مائدة واحدة، حيث يحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غني وفقير، ولا يبدءون في تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى القدوة يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد في سيوة. وعندما يحل مساء اليوم الأول للاحتفالات يجلس شيوخ القبائل يروون قصص البطولات والتصدي للغزاة وأمجاد سيوة القديمة ويروون أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين السيويين الشرقيين والغربيين والذي كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدني الذي صاهر بين الشرقيين والغربيين ليسود التسامح وتذهب الخلافات، ومن هنا اتخذ هذا اليوم من كل عام ذكرى طيبة للاحتفال بعيد السلام كعيد قومي للواحة.
وفي "يوم المصالحات" تعقد المصالحات لإنهاء الخلافات بين القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع الغذاء، دليلا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام.
وفي اليوم الثالث يرتدي شخص جلبابا أبيض ويطوف على المنازل ليأخذ من كل بيت شيئا يؤكل، ويتم عمل وليمة كبيرة يتجمع الأهالي لها مرة أخرى؛ تأكيدا للتصافي والتسامح، وتسمى هذه الوجبة "النفخة"، ويزور هذا العيد -عيد الليالي القمرية- نحو 30 ألف زائر وسائح سنويا ليشاهدوا هذه الطقوس السيوية العريقة.
جبل الدكرور


وجبل الدكرور هو الجبل الذي يشهد "عيد السلام السنوي" وهو يقع على بعد 5 كم جنوب مدينة سيوة، ويتميز الجبل بجوه الصحي وتتوفر فيه المياه العذبة وتستخدم رماله في علاج الروماتيزم عن طريق حمامات الرمال الساخنة، حيث توجد خمسة أنواع متخصصة من هذه الحمامات، وهناك أشخاص بأعينهم متخصصون في دفن أجسام أولئك الذين يعانون من آلام الروماتيزم والروماتويد والتهاب الأعصاب، وتختلف فترة الحمام الرملي حسب الحالة المرضية.
وفي جبل الدكرور توجد أيضا مقابر منحوتة في الصخر يعود تاريخها إلى العصر البطليمي قبل آلاف السنين، وتوجد مقبرتان كبيرتان يسهل الوصول إليهما، وكل المقابر خالية من أي نقوش على جدرانها.
حلي الصالحات


ملابس الفتيات السيويات وما يتحلين به من حلي فضية، هو أول ما يجذب الأنظار لمن يزور هذه الواحة، فهن يلبسن ثيابا زاهية الألوان لها أكمام طويلة واسعة، ويضعن حول أعناقهن عقودا من الخرز. وما زالت بعض الفتيات يصففن شعورهن في جدائل متعددة، وتنفق الفتاة ساعات في تصفيفه، وفي كل مرة تخرج المرأة السيوية لزيارة قريبة أو تهنئة جارة بمولد جديد فإنها ترتدي عدة أثواب فوق بعضها، ومهما كان العدد فإن الثوب الخارجي يجب أن يكون أسود اللون مطرزا بزخارف مشغولة بالحرير متعددة الألوان.
وفي داخل المنزل يكون للمرأة السيوية أن تخلع الثوب الأسود وتبقى بالثوب ذي اللون الزاهي والأكمام الطويلة الواسعة.
والحلي السيوية تتكون من أساور عريضة فضية وخواتم وأنواع مختلفة من العقود وخاصة العقد المسمى "الصالحات" وهو يتكون من ست قطع على شكل هلالي، يوضع بين كل اثنين من الفضة والمرجان، ويتحلى النساء بالأقراط، وهي إما خفيفة وتتدلى من ثقب من حلمة الأذن أو ثقيلة تتدلى على جانبي الرأس في نفس مستوى الأذنين.
ويبلغ حلي بعض النساء في العائلات الغنية أكثر من عشرة أرطال، والحليتان الرئيسيتان هما "الأغرو" وهو فضي تحرص السيدة الثرية في سيوة على ارتدائه. و"التعليق" وهو قرط يتدلى على جانبي الرأس يتكون كل جانب منه من عدة سلاسل فضية مثبتة في حلية هلالية الشكل، وتنتهي كل سلسلة منها بجلجلة ، أما أدوات التجميل عند المرأة السيوية فهي الكحل والأعشاب الطبيعية.
عرس Exclamation


في عصر يوم عقد الزواج ترتدي العروس أبهي ملابسها وتذهب مباشرة في صحبة بعض نساء أسرتها وقليل من الذكور من أقاربها لتغسل وجهها ويديها وقدميها في عين طموس، من ضمن أكثر من مائتي عين وينبوع للشرب والتداوي تملأ واحات سيوة، لتبارك هذا الزواج، وعند هذه العين الExclamationة تقوم بخلع حزامها وتعطيه لأمها أو إحدى خالاتها لكي تستخدمه إحدى بنات العائلة في المستقبل.
وتظل النسوة ترددن الأغاني في طريق رجوعهن من العين حتى يقابلن نساء أهل العريس اللاتي يكن في انتظارهن عند مكان معين، ثم يذهبن جميعا إلى منزل العروس، وفي المساء يذهب العريس إلى منزل عروسه وتبدأ الرقصات والموسيقي في العزف ثم يأخذ عروسه إلى منزله.
ووليمة العرس تسمى "الزقاة" وهو طعام مألوف في سيوة يقدم لضيوف حفل الزواج وملابس العرس في ليلة الزفاف سبعة فساتين فوق بعضها البعض؛ الأول وهو الملاصق للبشرة يكون أبيض اللون خفيفا شفافا، والثاني أحمر شفاف، والثالث أسود، والرابع أصفر، والخامس أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع وهو الخارجي من الحرير الأخضر. فوق كل هذا ترتدي فستانا خاصا بالزفاف مطرزا بتطريز غالي التكاليف حول الرقبة، وتضع على رأسها شالا من الحرير الأحمر.
ميلاد طفل


الاحتفالات بميلاد طفل كثيرة خصوصا إذا كان ذكرا أو كان والداه من أسرة غنية، وعقب الولادة التي تشرف عليها القابلة تستلقي المرأة على كليم مفروش على الأرض لمدة سبعة أو عشرة أيام، ولا يزورها في هذه الفترة إلا الصديقات والمقربات. أما في اليوم السابع فهو يوم الاحتفالات؛ إذ يأتي أقارب المرأة والأصدقاء مصطحبين أولادهم ليحتفلوا بالمولود الجديد ويشارك النسوة في إعداد وجبة خاصة بهذه المناسبة يدخل في أصنافها السمك المملح، وهذا النوع من الطعام تقليد جروا عليه تيمنا بولادة سيدي سليمان إمام السيويين.
ويبدأ الأب والأم في تسمية المولود بعد هذه الوجبة، ثم تقوم القابلة بوضع علامات على وجنات الطفل وعلى أنفه ورجليه مستخدمة في ذلك عجينة الحنة، ثم تندفع الجموع إلى الشوارع والأسواق ينادون بأعلى أصواتهم باسم المولود واسم والده، وبعد أن يرحل الأولاد يؤتى بإناء مصنوع من الفخار، حيث ترقد الأم في الغرفة ويكون الإناء مملوءا إلى منتصفه بالماء حيث تقوم كل امرأة بإلقاء حليها داخل هذا الإناء وتكون النساء حلقة حوله رافعين إياه وسط تراتيل تنشدها القابلة بالدعوات للطفل أن يحيا حياة سعيدة، ثم يرفع الإناء إلى أعلى وأسفل سبع مرات ثم يكسر الإناء إلى أجزاء وتستعيد كل امرأة حليها. ويعتقد أن كسر الإناء الفخاري يعمل على اتقاء شر الحسد ويضمن للطفل حياة سعيدة.
وفي حالة الولادة الأولى يستدعي الأب الحلاق ويقوم بإعطائه مثل وزن شعر الطفل من الفضة إن كانت الأسرة فقيرة الحال أو مثل وزنه ذهبا إن كانت غنية.
الغولة والروح الشريرة


الغولة هي
المرأة السيوية التي يتوفى زوجها، فأهل سيوة يعتقدون أن الأرملة لديها عين قوية حسودة تجلب سوء الحظ لمن تقع عليه!
وحين يتوفى زوج هذه الأرملة المسكينة التي قد لا تتجاوز السبعة عشر عاما يصحبها أهلها مرة أخرى إلى "عين طموس" الذي اغتسلت فيه يوم زواجها لتخلع هناك حليها وثيابها المعتادة وترتدي ثوبا أبيض علامة على الحزن والحداد، ثم تعيش في عزلة تامة أربعين يوما؛ ينبغي خلالها ألا تأكل شيئا من اللحوم ولا يسمح لها في هذه الفترة بالاغتسال أو تغيير ثوبها، ثم تظل سنة بعد وفاة زوجها لا يحق لها أن تتزوج إلا بعدها!
من هم السيويون؟


أهل سيوة كلهم مسلمون وغالبيتهم ينتمون إلى الطريقة السنوسية التي تنتشر شمال أفريقيا، أو الطريقة الميدانية التي تنتهي إلى الشيخ أحمد الظافر المدني، ووجوه أهلها السمراء ذات الملامح البدوية بسيطة تشبه بساطة منازلهم المصنوعة من الطوب اللبن والتي لم تصبها لعنات الكتل الخرسانية. فالسيوي - الذي ينحدر من أصول اختلط فيها العربي بالبربري بل والزنجي - لم تجرفه تيارات المدنية الحديثة، وما زال متمسكا بعاداته وتقاليده التي ورثها عن الأجداد، وهو دائما ما يبدي أسفه من أولئك الذين تخلو عن عاداتهم ونسوا تراثهم.
السيوي شخص محافظ ليس من طباعه تشجيع العلاقات الحميمة مع الغرباء، وهو ما جعل سيوة أقرب إلى عالم مستقل بذاته على مر السنين رغم أنها تتبع الدولة المصرية منذ ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:41 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نظرا لما تتمتع به النوبة من تاريخ حضاري طويل، فإن تراثها الشعبي يتسم بالعراقة والثراء، والتنوع، كما أن له خصوصيته التي تميزه عن غيره في بقية أرجاء الوادي. ومن الطبيعي أن تتباين أشكال التراث الشعبي النوبي وتعبيراته، فمنها المباني، والأثاث، والفنون، والحلي، والعادات والأعراف الاجتماعية وغير ذلك .

المباني السكنية:




يتكون البيت النوبي في العادة من : المدخل - الفناء (الحوش السماوي) - غرف النوم (القباوي) - المخزن - المطبخ (الديوكة) - المرحاض - المزيرة.

الرقص والغناء :




لعل من أهم ما يميز الرقص الشعبي النوبي أنه رقص جماعي يشترك فيه الرجال والنساء من كل الأعمار، وارتبط عدد من هذه الرقصات بمواسم الزراعة والحصاد ، ومن أشهر الرقصات النوبية (الأراجيد ).

الزواج وإنجاب الأطفال :




رغم أن الزواج في النوبة مسئولية الوالدين، إلا أن العم والخال يشتركان كذلك في تحمل المسئولية نظرا لأن نظام القرابة النوبي نظام مزدوج يجمع بين النسب من الوالدين الأب والأم .
وزواج الفتى من ابنة عمه يعتبر أمرًا خاصًا، لدرجة أن مهر الفتاة يكون أقل بكثير إذا تزوجت ابن عمها أو خالها عما لو تزوجت خارج الأسرة، وهنا يتفاوت المهر من قبيلة لأخرى.
ويحرص النوبيون على تقديم النقوط والهدايا العينية لأسرتي العروسين تعبيرا عن الود والتعاطف والمساعدة على إقامة حفلات الزواج الباهظة التكاليف.
ونظرًا لأن النيل يشكل عنصرا محوريا في الثقافة النوبية، فإنه يتعين على العروسين أن يهبطا إليه ليلة الزفاف، ويغتسلا بمياهه أملا في جلب الخير وإنجاب الأطفال.
وعندما يرزق الأبوان بطفل ذكر، يحتفل بيوم سبوعه حيث تذبح ذبيحة وتتلى الآيات القرآنية ويختار اسمه. أما إذا كانت المولودة أنثى فيقتصر حفل السبوع على دعوة الأصدقاء ويذهبون بصحبة الوالدين إلى شاطئ النيل وهناك يعطى للبنت اسمها.
وبسبب العزلة الجغرافية واللغة الخاصة والوضع الأمومي تشكلت حتمية ألا تتزوج الفتاة النوبية إلا من “داخل القبيلة” فقط، وليس من أهل النوبة ككل، ففي بدء الأمر لم تكن النوبية تتزوج إلا من داخل الأسرة، وبعد ذلك من داخل القبيلة.. فمثلا لم تكن النوبية من “الكنوز” تتزوج من نوبي من “الفادتجدا” وهكذا، وفي المقابل كان ولا يزال من حق الفتى النوبي أن يتزوج من يشاء دون أن يكون ملزما بالزواج من النوبيات .
وفي اعتقادي أن هذا الأمر ليس مقصورا على النوبيين فقط، فالأشراف في صعيد مصر لا يزوجون بناتهم إلا من نفس القبيلة وهو نفس ما نجده عند الهوارة الذين لا يزوجون أبناءهم لأحد أفراد قبائل العرب الذين يبادلونهم هذا الاعتقاد، ورغم ذلك فإن الموضوع برمته بدأ يتغير نسبيا بحكم التطور، وانفتاح المجتمع أكثر من ذي قبل مع زيادة نسبة التعليم وانحسار الجهل والأمية، دون أن نغفل أن هناك الكثيرين الذين مازالوا يعتقدون هذا الاعتقاد باعتباره جزءاً من الموروث والعادات والتقاليد التي يجب الحفاظ عليها مثلها مثل اللغة، ولاشك أن مشكلة العنوسة قد فرضت نفسها على بنات النوبة في الفترة الأخيرة لكن لا ننسى أن ذلك جزء من مشكلة عامة فالعنوسة أصبحت ظاهرة انتشرت في المجتمع المصري كله وارتفع سن الزواج بصورة لافتة للنظر ومثيرة للانتباه.
ولعل أهم أسرار “عنوسة” بنات النوبة خلال السنوات الأخيرة هي هذه العادات والتقاليد التي يتوارثونها جيلا بعد جيل.. فالبنت النوبية عليها أن تتزوج رغما عنها من شاب نوبي حتى لو لم تكن تحبه أو توافق عليه، وإلا فلن ترى الزواج طيلة حياتها، وهي المشكلة التي تواجهها “بعض” فتيات الجيل الجديد المثقف في النوبة، ونقول “بعض” لأن غالبية بنات النوبة أنفسهن يفضلن “العنوسة” على الزواج بشاب غير نوبي متأثرين في ذلك بالمعتقدات التي تزرع فيهن هذا المبدأ أو تلك العادة منذ نعومة أظفارهن، والكثيرات منهن يقتنعن بهذا المعتقد وتنشأ الفتاة النوبية على أن الشاب غير النوبي لن يصونها ولن يعطيها حقها كامرأة لها كرامتها وكيانها، وبالتالي إذا وجدت الفتاة النوبية أنه لم يتقدم لها شاب نوبي مناسب فإنها تفضل الحياة بدون زواج أو الانتظار طويلا حتى يأتي هذا العريس النوبي المناسب الذي يوافق مواصفاتها وشروطها مما أدى بلا شك إلى ارتفاع سن الزواج بشكل ملحوظ فيما بين بنات النوبة في الفترة الأخيرة فضلا عن زيادة عدد العوانس هناك .

زواج مبكر

ومن عادات وتقاليد الزواج في النوبة أيضا أن السن النموذجية الذي يتزوج فيه الشاب النوبي يتراوح ما بين 18 و22 سنة ، أما الفتاة فتتزوج وعمرها ما بين 15 و 20 عاما ويعد العريس “الجهاز والموبيليا”، وعلى عكس الشائع يكون مقدم الصداق أقل من مؤخره، ويتراوح بين خمسة جنيهات إلى 15 جنيها ويكون بين أسرتي العروسين في العادة اتفاق داخلي على مقدم الصداق وغيره .



على الرغم من المظاهر والمبالغات والمساومات التي تحدث، تنحر الذبائح بكثرة ملحوظة بمنزلي العروسين، وإذا كانت هناك جنازة قبل مرور سبعة أيام على الزواج فلابد أن يخرج العروسان ويشهدان الجنازة قبل دربنا يهديك أحد المشيعين عليهما، وإذا مر موكب عرس آخر على منزل العروسين قبل “السبوع” .
فإنهما يخرجان ويصاحبان الموكب ولا يدخلان منزل العرس الثاني بل إن “العروسة” ترسل أصغر أطفال الأسرة وعليها حلية صغيرة كتعبير رمزي عن مشاركة أفراد وأهل العرس الثاني الأفراح.وإذا كانت والدة العريس أو العروس قد سبق لها أن جاملت إحدى الأسر الأخرى بالمشاركة في أفراحها وهي بكامل حليها الذهبية وجب على هذه الأسرة المعاملة بالمثل .

الفن النوبي دلالاته ورموزه :




يعكس الفن النوبي الخصوصيات الثقافية النوبية، ويتضمن رموزا تعكس دلالاتها معتقدات شعبية وسحرية. ويظهر ذلك في الوشم والرسوم الجدارية التي تزين واجهات المنازل ومداخلها، وكذلك مشغولات الخرز وزخارف مشغولات السعف والخوص من سلال وأطباق وحصير وغيره. وكثيرا ما تحمل العناصر الزخرفية دلالات معنوية وسحرية، فالسيف يرمز للبطولة والشجاعة، ويوحي الهلال والنجمة - وهما رمزان إسلاميان - بالتفاؤل، وكذلك توحي القطة السوداء بالتفاؤل، أما الغراب والبومة فهما رمزا شؤم وخراب، في حين ترمز الزهور والورود للصداقة والمحبة أما الإبريق وسجادة الصلاة فيرمزان للطهارة والنقاء.

الطلاق عند أهل النوبة

أما بالنسبة للطلاق فتندر حالاته بالنوبة إذ جرى العرف على اعتبار الطلاق من المكروهات كراهة شديدة، ولا يطلق الزوج زوجته إلا في حالات محدودة ولأسباب ودوافع قوية مثل الأمراض المستعصية التي قد تصيب أحدهما أو اليأس من الإنجاب أو ما شابه ذلك، فالنوبيون يقدسون الحياة الزوجية ويحترمون بيوتهم وحياتهم الخاصة ولا يفرطون في أزواجهم بسهولة.

قبائل النوبة

ومن يبحث في المجتمع النوبي يجد أن هناك ثلاث قبائل كبرى رئيسية هي “العرب”، و”الكنوز” و”الفادتجدا”.. وقد حاولنا إلقاء الضوء على تلك القبائل لمعرفة المزيد من التفاصيل عن عاداتها وتقاليدها المتوارثة، فوجدنا أن العرب مثلاً يقطنون في وسط منطقة النوبة ويتحدثون بالعربية، وهم موزعون بين قرى وادي العرب، السنقارى، شاترمة، المالكي، السبوع، وإضافة إلى ذلك فإن القبائل العربية القديمة التي هاجرت إلى بلاد النوبة وهي بنو ربيعة وجهينة وغيرهم اختلطوا بالنوبيين ونشروا الإسلام وبعض الملامح المميزة له من قيم .



ولكنهم أخذوا منهم لهجتهم التي امتزجت بالعربية وساعد على ذلك انعزال المجتمع النوبي عن مجتمع أسوان الكبير وكان نهر النيل وسيلة المواصلات السهلة التي تربط بين قرى النوبة قديما.. لكن الآن وبعد بناء السد العالي تم تهجيرهم إلى منطقة أراضي الاستصلاح الزراعي الجديد بمدينة “كوم امبو” على بعد 50 كيلومتراً شمال مدينة أسوان وتمتد على طول المنطقة شمال وشرق مدينة كوم امبو بشكل يقارب نصف الدائرة ويتخللها طريق ممهد للمواصلات يربط جميع القرى النوبية بعضها ببعض..
أما الفادتجدا فهم يتحدثون النوبية القديمة ويقطنون المنطقة الجنوبية ولهم لهجة خاصة بهم تسمى “الفديجة” تنطق ولا تكتب!!
وهناك قبيلة “الكنوز” وأهلها يقطنون المنطقة الشمالية ويتحدثون باللهجة الكنزية..
وكل قبيلة من هذه القبائل كانت في بادئ الأمر ترفض حتى أن تتزوج بناتها من رجل نوبي من خارج القبيلة، لكن تطورت الأمور مع تطور العصر وأصبحوا يسمحون للفتاة النوبية أن تتزوج رجلا نوبيا من قبيلة أخرى أما من خارج النوبة فهذا مستحيل تبعا للعادات والتقاليد والموروثات القديمة منذ عشرات السنين .

.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
دموع القمر
نائب المديرالعام
نائب المديرالعام
دموع القمر


انثى
الحمل
الماعز
عدد الرسائل : 2813
العمر : 45
الموقع : http://dana75.malware-site.www/
العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى
المزاج : زهور الداليا
  : عادات وتقاليد مصريه Fp_0310
الهوايه : عادات وتقاليد مصريه Painti10
علم الدوله : عادات وتقاليد مصريه Female31
نقاط : 61684
تاريخ التسجيل : 09/11/2007

عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالأربعاء مارس 11, 2009 12:48 pm

عادات بدو سيناء وتقاليدهم
________________

استمد البدو عاداتهم وتقاليدهم وخصالهم من البيئة والظروف المحيطة بهم. ومن أهم هذه الخصال هي الشجاعة والكرم، فطبيعة الصحراء الشاسعة القاحلة، وما تكبده المسافر في رحلاته الطويلة وما يستدعيه ذلك من حمل ما يلزمه من الطعام والمياه، خاصة إذا كان ترحاله بدون راحلة مما يضطره إلى ارتياد أي نجع من النجوع، عند نفاد الطعام أو الماء، فيحل عليهم ضيفاً، حيث يستقبلونه بكل الترحاب إذ الكرم هو شيمة البدو. وهم يقولون عن الكرم أنه "شئ هين، وجه بشوش، وسؤال لين".

1. إكرام الضيف (قرى الضيف)

يشتهر أهل سيناء بالكرم شأنهم في ذلك شأن باقي أهل البادية. وهم يتنافسون ويتسابقون في إكرام الضيف إذا حل بمجلسهم. وقد تصل المنافسة إلى حد المشاجرة الكلامية للفوز بإقراء الضيف.
وقد يصل بهم الأمر إلى حد اللجوء إلى "قاضي المجلس" وهو عادة ما يكون آخر من قام بإقراء الضيف السابق. فإذا حل بمجلسهم ضيف يقدمون إليه القهوة واللبن أولاً ثم يلي ذلك تقديم الطعام. وتتناوب الخيام تقديم الطعام بعد ذلك كل في دوره حسب ترتيب البيوت. وإذا حدث أن كان رب البيت غائباً حينئذ تنوب عنه زوجته في تقديم واجب الضيافة.
ويقيم الضيف طوال فترة تواجده في مجلس القبيلة أو العائلة المعد خصيصاً لذلك.

2. قص الأثر

يشتهر أهالي سيناء بقدرتهم الفائقة على قص الأثر، كما هو شأن أهل البادية. وهم يجيدون قص الأثر سواء كان لرجل أو امرأة أو الأبل. ومنهم من ذاعت شهرته، فيتم اللجوء إليه في الحالات المُلحة وبعضهم يتمكن بسهولة من تمييز ما يستدل من الأثر، وهل كان يحمل شيئاً ثقيلاً أم خفيفاً أو لا يحمل شئ على الإطلاق، وإذا كانت المرأة حاملاً أم غير حامل..الخ. كما يستطيع العديد من أبناء سيناء اقتفاء أثر الربنا يهديكات الضالة حتى يتمكنوا من العثور عليها، وقد ساعدت هذه المهارات في منع السرقات واستتباب الأمن.

3. الصيد

يعتبر الصيد من الهوايات المنتشرة في سيناء. فمعظم أهل البادية مغرمون بالصيد، وهم يخرجون في رحلات صيد قد تطول لعدة أيام يتوغلون فيها في جوف الصحراء، وبعضهم له مهارات فائقة في صيد الغزلان والأرانب البرية وطيور الحباري والسمان الذي يتوافد في فصل الخريف.

4. الختان عند البدو

يختن البدو أولادهم ذكوراً وإناثاً، فيتم ختان الذكور من سن 6 إلى 12 سنة، والإناث من 8 إلى 10 سنوات، ويكون ختان الإناث حسب السنة، ويقوم بتلك العملية أمهاتهن أو قريباتهن أو النساء الماهرات في هذه المهنة، ويتم ذلك في هدوء وبدون احتفال. بعكس ختان الذكور الذي يتم في احتفال كبير.
وعادة ما يتم ختان مجموعة من الصبية في وقت واحد، وتعد لذلك خيمة كبيرة يطلق "خيمة الطهور" ويعلق عليها راية بيضاء. وتتم هذه العملية عند الظهر.

5. طعمة البارود

بعد ختان الذكور تعلق رؤوس الذبائح في أوتاد على مسافة من 40 : 100 خطوة، ويتبارى الرجال في إطلاق النار ويبدأ أهل الحفل بالرمي فيطلق كل منهم رصاصة واحدة تجاه رؤوس الذبائح ومن يصيب رأساً يأخذها مع فخذين من اللحم. وتطلق عليها "طعمة البارود".

6. الزواج والطلاق عند البدو

يفضل البدو الزواج المبكر، وعادة ما يتم الزواج من الأقارب.
وأقرب قريبات الرجل التي يحل له الزواج منها هي ابنة عمه أو إحدى فتيات القبيلة، وإذا رغب في غير ذلك فيتخير فتاته من الأنساب الكبيرة.

أ. الخطبة

يخطب الرجل الفتاة من أبيها أو وليها رأساً وبلا وساطة.
فيذهب ومعه والده أو شقيقه الأكبر. وإذا كانت الفتاة بكراً لا يؤخذ رأيها، ويكتفي برأي الوالد أو الوالي. أما إذا كانت ثيباً فلا بد من سؤالها وأخذ رأيها ورضاها بالزواج ممن تقدم لها.

ب. المهر

مهر ابنة العم جمل أصيل أو خمسة جمال. أما مهر الأجنبية فهو من خمسة جمال إلى عشرين جملاً.

ج. القصلة

إذا وافق والد الفتاة أو وليها على الخطبة، أخذ عصا خضراء وناولها إلى الخاطب، وقال له "هذه قصلة فلانة على سنة الله ورسوله، إثمها وخطيئتها في رقبتك من الجوع والعرى ومن أي شئ نفسها فيه وأنت تقدر عليه" فيتناول الخاطب القصلة ويقول: "قبلتها زوجة لي بسنة الله ورسوله".

د. البُرْزة

هي خيمة تقام للعريس بالقرب من خيام أهله، ويطلق عليها "البُرْزة" حيث تتم بها مراسم الزفاف.
هـ. النقوط
يقدم أقارب العريس الهدايا له، وهي عبارة عن ذبائح من الغنم كمافي الجنوب. أما في الشمال فتقدم الهدايا للعريس من الذبائح أو السكر والشاي والدقيق. وهي دين علية لابد له من وفائه فإذا لم يفه من نفسه طولب به.

و. الذبائح

يقوم أهل العريس بنحر الذبائح من الغنم لأهل الفرح عند باب البُرْزة وتسمع زغاريد النساء. وبعد الأكل يذهبون بعيداً عن البُرْزة حيث يتسامرون إلى ما بعد منتصف الليل. ويدخل العريس مع عروسه ويمكث معها في البُرْزة من يوم إلى ثلاث أيام. ثم تخرج العروس مع زوجها إلى الخلاء بعيداً عن خيام قومه وأهله، ويقوم أهل العريس بإرسال الطعام لهما لمدة من أسبوع إلى شهر. ثم يذهب أحدهم ويأتي بها إلى منزلها الجديد.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://dana75.malware-site.www/
زائر
زائر
Anonymous



عادات وتقاليد مصريه Empty
مُساهمةموضوع: رد: عادات وتقاليد مصريه   عادات وتقاليد مصريه Emptyالخميس مارس 12, 2009 10:33 am


راااائعة يا اختنا الغاليه دمووع القمر .. مصر بلد الحضارات لها من القصص والعادات والتقاليد الكثير لذا احببت ان اكون من المتابعين لقصص هذا البلد العريق بحضاراته فها انا بانتظار جديدك ولك جزيل الشكر..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عادات وتقاليد مصريه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عادات وتقاليد بعض الشعوب
» عادات وتقاليد شاميه
» عادات وتقاليد فلسطينيه
» اغرب عادات الزواج في العالم 2
» عادات و قوانين غريبة في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميروو كوول :: منتدى مصر الفرعونى :: عادات وتقاليد البلدان والشعوب-
انتقل الى: