[size=18]ماهو اصعب امتحان فى حياه الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعالو نتعرف على اهم امتحان فى حياة الانسان من خلال تلك القصه والتى اتمنى ان تنال اعجبالكم
أفقت فوجدت نفسي في لجنة الامتحان..إنه الإمتحان الأخير وسي
عليه مستقبلي.. يا الهي.. مستقبلي ..بدأت اردد هذه الكلمات مرات ومرات... نظرت الى ورقة الأسئلة ولم اكن قد انتبهت اليها منذ وضعها المراقب أمامي ,كانت الأسئلة بسيطة جدا.. او هكذا تخيلتها في بادئ الأمر, وبدأت كعادتي دائما- أقرأ الورقة كلها من أولها لاخرها,فلاحظت أن خانه زمن الامتحان قد تركت خالية!! فوجدتني اصيح مع الصائحين :أين المراقب؟! اين المراقب؟!
(إنها ليست غلطه ولكنها مقصوده, فلا زمن للإمتحان كل ما عليك هو أن تجاوب ) هكذا قال المراقب..وكم كانت الصدمة قاسية مستقبلي ي
على هذا الامتحان, ولا اعرف زمنا محددا له!!
وجدت في الارشادات:أجب قدر طاقتك, ستحاسب بناءا على المدة التي ستقضيها فعليا في الاجابة.اطمئن..لن تظلم..تعاون مع كل ذي رأي من اعضاء هيئة التدريس والزملاء والدارسين,هذا بجانب الكتاب المقرر وكذلك كافة المراجع والكتيبات..
يا الله!ما اجملها من تسهيلات..فقط هناك هذا الشرط الصارم أن تسحب ورقة الاجابة منك في اي لحظة..لا اجد غير الله .. اللهم يا مقلب القلوب ثبتني وألهمني رشدي.
أحاول التركيز وأطمئن نفسي.. واحاول الاجابة , والتفت حولي وياللعجب
هناك من لا يعطون هذا الامتحان المصيري أدنى حظ من الاهتمام بعضهم يلعب ويلهو والاخر يقرأ ورقة الاسئلة ويضحك في سخرية وذاك اخر راح يرسم على الورقة خطوطا فيها كثير من التعقيد يباهي بها نفسه والمحيطين به.. دعاني بعضهم لألهو معه..قلت متعجبا والامتحان!!ضحك في سخرية وفال:ياعم سيبك هي ساعة الحظ تتعوض..وأراني بعض ما يتمتع ويلهو به.فالتفت ناحيته..إنها تبدو العابا ممتعة حقا وهممت ان اشاركه لهوه
فقطع الهدوء صوت يصرخ فانتبهت اليه وكان زميل بجواري يصرخ:لم اكتب شيئا بعد, شغلني اللعب مع اصحابي عن الكتابة, لم أكن أتوقع أنكم جادون في تنفيذ تلك التعليمات..أتوسل اليك أعد لي الورقة..مستقبلي سيضيع...
ياللهول لقد سحبت منه ورقة الاجابة..... انتبهت الى نفسي..لم أكن أكتب شيئا بعد, احاول التركيز..لكن أصوات اللاعبين حولي تشوش علي..تمنيت أني لم أجلس في هذا المكان الموبوء..أخذت أجول بنظري في القاعة .. فوجدت مجموعة تجلس في هدوء وسكينة .. يجيبون متعاونين بجدية واهتمام.. ترددت في الانضمام اليهم لكثرة الساخرين منهم ومن جديتهم..الوقت يمر وقد تسحب مني الورقة في اي لحظة..عزمت أمري وهببت واقفا ألملم أوراقي وأقلامي.. أتقبلوني بينكم؟.. التفتوا جميعا في بشاشة وسرور..مرحبا بك في مجموعة الناجحين بإذن الله..وسرعان ما وجدت لي مكانا وسطهم..وبدأوا في مساعدتي..وجدت نفسي مطمئن وهادئ تنساب يدي بالإجابات في يسر وسهولة .واقترب المراقب من الزميل الذي بجواري ليأخذ ورقته..إنزعجت من أجله .. ولكني وجدته يسلم ورقته وهو مبتسم ويقول لي:لقد عملت ما في وسعي ولم أقصر وانا مطمئن لعدل ورأفة المصحح..استمروا واجتهدوا
والان انتظر دوري وصوت يهمس في أذني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)