ملكة مشرف
عدد الرسائل : 68 العمر : 45 : نقاط : 58482 تاريخ التسجيل : 18/05/2008
| موضوع: عبقري الشعراء نزار قباني الجمعة يوليو 04, 2008 8:00 am | |
| نزار قباني
نزار قباني (1923 دمشق - 1998 لندن) تخرج نزار قباني من كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 . نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة تعالو نقتطف بعض العبق الجميل من شعر العبقري نزار قباني نزار قباني قدر المراة اوي وحبها جدا فقلها
هل عندك شك انك أحلى امرأه في الدنيا وأهم امرأه في الدنيا؟. هل عندك شك أني حين عثرت عليك... ملكت مفاتيح الدنيا؟. هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ... وأجمل خبر في الدنيا ؟. 2 هل عندك شك في من أنت يا من تحتل بعينيها اجزاء الوقت يا امرأه تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت لا أدري ماذا يحدث لي ؟ فكأنك أنثاي الأولى وكأني قبلك ما أحببت وكأني ما مارست الحب ... ولا قبلت ولا قبلت... ميلادي أنت ... وقبلك لا أتذكر أني كنت وغطائي أنت .. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت... وكأني أيتها الملكه.... من بطنك كالعصفور خرجت.... 3 هل عندك شك أنك جزء من ذاتي وبأني من عينيك سرقت النار و قمت بأ خطر ثوراتي أيتها الورده ...والياقوته ....والريحانه.... والسلطانه والشعبيه والشرعيه بين جميع الملكات يا سمكا يسبح في ماء حياتي ياقمرا يطلع كل مساء من نافذه الكلمات يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي يا أ خر وطن أولد فيه وأدفن فيه وأنشر فيه كتاباتي 4 يا أمرأه الدهشه ...يا أمرأتي لا أدري كيف رماني الموج على قدميك لا أدري كيف مشيت إلي وكيف مشيت اليك يا من تتزاحم كل طيور البحر لكي تستوطن في نهديك كم كان كبيرا حظي حين عليك يا أمرأة تدخل في تركيب الشعر دافئه أنت كرمل البحر رائعه أنت كليله قدر من يوم طرقت الباب علي .... ابتدأ العمر 5 كم صار جميلا شعري حين تثقف بين يديك كم صرت غنيا ...وقويا لما أهداك الله إلي هل عندك شك أنك قبس من عيني ويداك هما استمرار ضوئي ليدي هل عندك شك أن كلامك يخرج من شفتي ؟ هل عندك شك أني فيك ...وأنك في؟؟ 6 يا نارا تجتاح كياني يا ثمرا يملأ أغصاني يا جسدا يقطع مثل السيف ، ويضرب مثل البركان يا نهدا .... يعبق مثل حقول التبغ ويركض نحوي كحصان قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان قولي لي: ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حاله أدمان قولي ما الحل ؟ فأ شواقي وصلت لحدود الهذيان 7 يا ذات الأنف الأ غريقي وذات الشعر الأسباني يا أ مراه لا تتكرر في آلاف الأزمان يا أمراه ترقص حافيه القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟ وكيف عصفتي بوجداني؟ يا إحدى نعم الله علي وغيمه حب وحنان يا أغلى لؤلؤه بيدي آه كم ربي تعالو نتابع قال ايه للسيدة التي اسقالت من انوثتها
1
أيّتها السيّدةُ التي استقالتْ من أنوثتها..
ومن أمشاطها ، ومكاحلها ، وأساور يديْها .
كان اللهُ في عونِكْ ..
أيّتها السيّدة التي استقالتْ من رنين البيانُو..
ورنينِ النبيذِ الأحمرِ.. ورنينِ شَهَواتي..
كان اللهُ في عَوْني..
أيّتها السيّدة التي استقالتْ من نهديْها..
ووضعْتهما كتُفَّاحتَيْن في ثَلاجَهْ..
كان اللهُ في عون المرايا..
2
أيّتها الرصينةُ كموظّفةٍ في بنكٍ عربيٍّ مؤمَّمْ..
إبتسمي قليلاً..
ففمُكِ لا بأسَ به إذا رششتِهِ بماء الفَرَحْ..
وعيناكِ لا بأسَ بهما..
إذا كَحَّلتِهِما بقليلٍ من الحنانْ..
إكسري الزجاجَ الذي يفصل بين صوتي وغاباتك الشاسعَهْ
بين أصابعي.. وأقاليمكِ الاستوائَّيهْ..
بين حصاني.. ومزارعكِ الطازجةِ العُشْبْ...
3
أيّتها المثقَّفةُ إلى درجة التجلُّدْ..
الأكاديميَّةُ إلى درجة القشعريرَهْ..
أيَّتها المحاصَرَهْ..
بين جدران الكَلماتِ المأثورَهْ..
وتعاليمِ حُكَماءِ الهندْ..
ولُزُوميّاتِ ما لا يلزمْ..
أنتِ مأخوذَةٌ بأبي العتاهِيَهْ
وأنا مأخوذٌ بالشُعَراءِ الصعاليكْ..
أنتِ مهتمَّةٌ بالمعتزلَهْ..
وأنا مهتمٌّ بأبي نُوَاسْ
أنتِ مُعْجَبَةٌ برقص (البَالِيهْ)
وأنا مُعْجَبٌ برقْص الدراويشْ..
أنتِ تسكنينَ مراكبَ الوَرَقْ..
وأنا أسكُنُ البحرْ..
أنتِ تسكنينَ الطمأنينَهْ..
وأنا أسكُن الإنتحارْ..
4
أيّتها السيّدةُ المضطجعةُ على رفوف الكُتُبْ..
أيّتها الضائعةُ في غبار النُصُوصْ...
إنَّ دمعي أنقى من حِبْر مخطوطاتِك...
وقراءةَ فمي... أهمُّ من جميع قراءاتِكْ...
فلماذا لا تتثقّفينَ على يدي؟
فأنا الثقافة.. أنا الثقافة.. أنا الثقافهْ..
أنا الذي أستطيعُ أن أحوّل نهدَكِ إلى حمامَهْ
وفخذَيْكِ إلى سبيكتيْ ذَهَبْ..
وفَمَكِ إلى عُشٍ للعصافيرْ..
أنا الذي أستطيع أن أجعلكِ..
مَلِكَةً .. أو جَاريَهْ..
سَمَكَةً .. أو غزالَهْ..
أو قَمَراً في باديَهْ...
5
أيّتها السيّدةُ المستنكِفةُ عن السَفَر الليليّْ..
أيّتها الخائفةُ من رائحة الرَجُلْ..
ورائحةِ المراكبْ..
أيّتها السمكةُ التي لا تريد أن تسبَحْ..
ولا تريدُ أن تغرقْ..
لماذا لا تَتَتَلْمَذِين على يدي؟..
إنني أعرف كلَّ شيء عن النساء.. والنباتات المتسلّقَهْ..
والحيواناتِ الأليفةِ.. والحيوانات المفترسَهْ...
لماذا لا تتتلمذينَ على يدي؟
إنني أعرفُ كلَّ شيءٍ عن العناصر الأربعَهْ..
أعرف كلَّ شيء عن كيمياء الأرضِ..
وكيمياء الإنسانْ..
أعرفُ التفَّاحَةَ كيف تستديرْ..
وغابات القَصَب كيف تتشابَكْ
والنِمْرَ كيفَ يقفزْ..
ونَهْدَ المرأة كيف يبحث عن فريستِهْ..
6
أيّتها السيّدةُ التي استقالتْ من كُتُب الشعرْ..
ودخلتْ في جدول الحسابْ..
واستقالتْ من الورد.. والماء.. والعصافيرْ..
ودخلتْ في اليباسْ..
لماذا لا تستعملينَ أعشابي الطبيعيَّهْ؟.
لماذا لا تَثقينَ بمعارفي؟..
فأنا المعرفةُ..
أنا المعرفَهْ..
هل ترينَ هذه العروقَ المنفجرةَ على وجه يدي؟.
هل ترينَ هذه الشُقوقَ المفتوحةَ على ضفاف فمي؟
هل تشمّين رائحةَ الكبريتِ..
المتصاعدةَ من شراييني؟
هذه هي شهادات هَمَجيّتي.. وجُنُوني...
وهي كلّها من مرتبة الشَرَف.. كما تلاحظينْ
فهل ثَمَّةَ وظيفةٌ شاغرهْ؟...
لحدائقيٍّ.. يطلبُ عملاً في بساتين عينيْكِ؟..
7
أيّتها السيّدةُ التي تتعاملُ معي..
بميزان صَيْدليّْ..
وتلامسُ يدي، بحياد مُمرّضَهْ..
إنني لا أتحمّلُ ثيابَكِ البيضاءْ..
وأسنانَكِ البيضاءْ..
وابتسامَتَكِ البيضاءْ..
لا أتحمَّلْ كلَّ هذا التنظيمْ..
في التعبير عن غرائزي..
لا أتحمَّلُ كلَّ هذا المناخ المعقَّمْ..
والشراشِفِ المعقَّمَه..
والعواطِف المعقَّمَهْ..
لا أتحملُ أن أقف ساعاتٍ في طابور الفلاسفَهْ
لأحصَلَ منكِ على قُبْلَهْ..
كلُّ هذه الكُتُب التي تحيط بكِ.. أسماكٌ مجلَّدَهْ..
كل هذه القوارير الكبيرة والصغيرة لا تُخفِضُ حرارتي..
فارميها جميعاً.. والتجئي إلى أعشاب صدري..
كَخَرُوفٍ أبيضْ..
8
أيّتها السيّدةُ القاسيةُ كناظرة مدرسةٍ داخليَّهْ..
إعفيني من إرهابكِ الثقافيّْ..
إن الطفلَ في داخلي، يريدُ أن يلعبَ معكِ..
فلماذا لَمْلَمْتِ كُرَاتِكِ وانسحبتِ؟
قد لا أكونُ عادِلاً في لَعِبي معكِ..
ولكنَّ أطفالَ العالم كلّهم مثلي.. لا يعرفونَ العدالهْ..
كتب الشاعر نزار قباني قصيدة اطلق عليها عنوان طوق الياسمين تعالو نمر عليها سويا
شكراً.. لطوق الياسمين
وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين
*
وجلست في ركن ركين
تسرحين
وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
قدماك في الخف المقصب
جدولان من الحنين
وقصدت دولاب الملابس
تقلعين .. وترتدين
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين
أفلي إذن ؟
أفلي أنا تتجملين ؟
ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين
الأسود المكشوف من كتفيه
هل ترتدين ؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته
وربطت طوق الياسمين
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين..
هذا المساء
بحانة صغرى رأيتك ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين
وتدمدمين
قي أذن فارسك الأمين
لحناً فرنسي الرنين
لحناً كأيامي حزين
*
وبدأت أكتشف اليقين
وعرفت أنك للسوى تتجملين
وله ترشين العطور
وتقلعين
وترتدين
ولمحت طوق الياسمين
في الأرض .. مكتوم الأنين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسك الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين
" لاشيء يستدعي انحناْك
ذاك طوق الياسمين .. " قصائد نزار قباني بحر كبير جداااااااا واجمل مافيها قصائد حبه للمراة ودا رائي انا انا من عشاق الشاعر الكبير نزار قباني وبنحنيلو تحية عطرة مني لروحه الكريمة
|
|
|
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
| |
|
دموع القمر نائب المديرالعام
عدد الرسائل : 2813 العمر : 45 الموقع : http://dana75.malware-site.www/ العمل/الترفيه : اعمل فى منتداى الغالى المزاج : زهور الداليا : الهوايه : علم الدوله : نقاط : 61804 تاريخ التسجيل : 09/11/2007
| موضوع: رد: عبقري الشعراء نزار قباني الأحد يوليو 06, 2008 1:11 am | |
| | |
|
زائر زائر
| |
ملكة مشرف
عدد الرسائل : 68 العمر : 45 : نقاط : 58482 تاريخ التسجيل : 18/05/2008
| موضوع: رد: عبقري الشعراء نزار قباني الإثنين يوليو 07, 2008 6:30 am | |
| بشكر ربنا على الشرف الكبير الي حصلت عليه مرور دانا ونجم على موضوعي ميرسي ليكم بجد :وووووووو: | |
|
hiba ميراوى فضى
عدد الرسائل : 152 العمر : 33 : نقاط : 58050 تاريخ التسجيل : 27/06/2008
| موضوع: رد: عبقري الشعراء نزار قباني السبت أغسطس 02, 2008 12:35 pm | |
| وااااااااو ملوكه شو هاد كتير حلو تسلمي ملوكه يا قمر | |
|