زائر زائر
| موضوع: كأس حليب الإثنين يناير 04, 2010 2:22 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذييبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراستهقد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمرعليه،ولكنهلم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابةصغيرة وجميلة،فبدلا من أن يطلب وجبةطعام، طلب أن يشرب الماء.وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرتله كأسا من اللبن،فشربه ببطء وسألها: بكمأدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير.فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'،وعندما غادر" هوارد كيلي" المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط بأن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازدادبعد أن كان يائسا ومحبطاً.بعد سنوات،تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها النادر. وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي" للاستشارة الطبية، وعندما " سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة لمعت عيناه بشكل غريب وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها، وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها. وبعد صراع طويل، تمت المهمة علىأكمل وجه،وطلب الدكتور كيلي الفاتورةإلى مكتبهكي يعتمدها، فنظر إليها وكتبشيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة كانتخائفة من فتحها، لأنهاكانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتهاتسدد في ثمنهذه الفاتورة أخيراً نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئامدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات: 'مدفوعة بالكامل بكأس من الحليب' التوقيع: د. هوارد كيلي إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلىقلبها المسرور بهذه الكلمات:'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر والممتد عبر قلوب وأيادي البشر' فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين ووفاء فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله احسن الى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الانسان احســــان وكن على الدهر معوانا لذي امليرجوا نداك فان الحر مـــعوان "وما تفعلوا من خير يوفى إليكم وأنتم لا تظلمون" |
|