[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مآ أسمي ..!؟
كم اموت اشتياق واتعذب من كثرت الفراق ...أنُاجي ليلي الطويل.
..> هناك على شاطئ البحر عنواني .
ونافذة غرفتي كل احلامي ..،ارى منها كل يوم القمر السهران فهوى صار ونيسي من بعد غيابك.
اعاتبة اتحدث معه اشكو اليه.
في احد الليالي جلست بجوار النافذة وانا أتأمل للقمر تمنيت ان يكون القمر حبيبي لكي لا يغيب عن ناظري .
ويكون بجواري في كل لحظة ولكن من الصعب ان تتمنى شي يستحيل ان يكون ..
تطول الليالي وتجري الايام وانا افكر فيكِ ..عشت عزلة من الصعب تحملها ...
فمن بعد رحيلك عن الدنيا رحلت معك حياتي،
رحلت معك طموحاتي واحلامي وسكن بداخلي طيفك الجميل المرير وصرت اتذكر كل لحظة عشتها معك .
أمرت ان اعيش في هذا العالم ولكن من دونك وان انظر في وجه كل انسان الا وجهك الجميل،
ولكن عندما انظر الى النجوم اراها قد تزينت وتحلت بملامح وجهك ورائحة الورد تفوح بعطرك،.
والزهور المساها فأحس اني الأمس بشرتك .....
الليل يطول ...
والعمر يجري...
وكل لليلة اجلس فيها وحيدا اتذكر فيها ظلال الايام الجميلة التي عشتها معك ارسم ملامحك وابتسامتك على الوان الورد والزهر.،
احبك ولكن لا اعلم إلى اي مدى اوصلني حبك ...!؟
احبك ولكنني لا اعلم كم احبك ...!؟
ايامي التي عشتها معك عشتها لاجلك ومن بعدك لست مجبراً بعيشها .. لانك انت كل مافي الحياة .،
لم اعد ادري ما أسمي من بعد حرماني وعيشي من دونك ...
اسئل حالي كم احبك وإلي اي مدى سيوصلني حبك ..!؟
إوهمت قلبي بنسيانك ولما رئيت قلبي يشتعل بنار حبك ويبكي دماً ويصيح آلماً على بعدك ولا يطيك الحياة من دونك.
فلما نظرت إلى دمائي تغطي ثيابي وقد غطة سماء هذا الكون الفسيح ورأيت روحي وهيا تخرج مني..
في هذة اللحظة عرفت فيها كم احبك وإلى اي مدى اوصلني حبك.