غزل

أسمين
,,,,,,,,,,,,,,

مره بيجي ومره الوجع بيروح 0000 صرلي على هل حال من شهرين

بشبه جسد عم تستفّزو الروح 0000 بتفارقو جمعه وبتسكنو يومين

هجرك حرمني من كتير طموح 0000 سنتين عايشهن معك قلبين

شو صعب هلّق بيقلب مجروح 0000 كّل العمر يتلّخص بسنتين

حّبك أسرني والأسر مسموح 0000 لما يكون بأمرت العينين

قلبك تسكّر والقفص مفتوح 0000 يا ريت بيصير العكس بعدين

شالك من كتاف القمر مشلوح 0000 وأسمي مشارك أسمك بحرفين

مهما القدر فينا رياحو تلوح 0000 أن مجتمعنا عـا كرت إكليل

عوراق نعوه منجتمع أسمين

علي هُدْبَيْكِ تنتحـرُ القوافي

وهمسُ بوحي وحُلميَ الغافي

وزَحمُ امنياتٍ لقربانٍ يُطَهِّرني

وابتهالات كالنور يحملها هُتافي

أبُثُّـكِ الحبَّ أشواقـاً مُعَـتّـَقـةً

تَلِــجّ تحــت ظلالـكِ والفيـافي

وبرحاءَ وَجْدِي حين أذكـــركِ

وشغفي لِطـَيْـفِ حُسنـــك وائتلافي

أفاتنتي قد شفَّني رغم البعـدِ حبٌ

سرى في روحي كالســمِّ الزُعافِ

يا حبــذا قُربــاً يشفي غليـــلي

وحبذا وصــلاً يبتغي إنصافي

اشْرَأبَّ اللهفُ في قلبي ظمآناً

إليكِ في غسقٍ من الليل الغُدافِ

والجفنُ قد ناءَ رقادُه أرقاً

والنوم مُباغضٌ عيني يُجافي

قد اشتفَّ الكرى مني عذاباً

بل لجَّ بوهني فطال اعتكافي

يا غافيَ الحزنِ في قلبي تيقظْ

يلوحُ السعدُ في أفق اكتشافي

ينثر في مطلق الشفق آمالاً

تشي أنْ حررني طال اعتسافي

وراح يشيد من الأحلام قصراً

فيؤم الدربَ حبُّ انعطافي

ربما البعد طال شأواً

أباحَ الجفاء .. أشاعَ انحرافي

وقسماً بودِّكِ زادَ الحنين

وطغى بذكرك ألمُ انتزافي

وآثر فيَّ الشوقُ الأنين

وبِتُّ وطيفك جُلّ التحافي

سلوتك دهراً حميمَ التأسي

وزاد ببُعدك ألمُ انصرافي

هجرتك رغماً ليت الزمان

يُجيزُ الوصال , يقرُّ ازدلافي

حبيب الروح يا هنأ حياتي

ما زلتِ نقشاً بظهر شِغافي

يا عبقَ الورد في خميلة ذاتي

وضوعَ العطور بقلبي طافي

وطعمَ الشهدِ لم يبرحْ يوماً

يروي صدري عذباً صافي

أأسلو حنانك ترادف سيلاً ؟

يدفئ نفسي , يضمُّ سِجَافي

وأنسى لهفَكِ ملأ الحشايا

تألق دمعُهُ حالَ انخسافي

وشوقاً يلجُّ يُسامر سَفَري

وبرح لواعج تُذكّي ارتجافي

أأنسى حبيب قلبي الجميل

خميلةَ روحي ورَغَدَ ضفافي

أأنسى وأنت شموسُ صباحي

وبدرٌ تجلى طَهُوْرَ العفافِ

أأنسى مناي وأنت الربيع

يزفُّني حباً ويرعى زفافي

أأنسى وأنّي كقفرٍ مقيت

بِرَيِّكِ أحيا بُعَيْدَ جفافي

أأنسى سَخِيَّ القُبَلِ بشفتي

وريقاً تحلّى فطابَ ارتشافي

وعنقاً أغيداًَ إليه مرامي

أطوفُ ولهفي يزيد طوافي

يا ربَّة القلب تميس تبتلاً

هدتني إليها فعزَّ ارتسافي

لك التيمُ خلوصاً من منافقة

وصدق ابتهالٍ خشوعٍ يُوافي