اأكمل بوح مشاعري ...؟

ااكمل بوح مشاعري ...؟

تاهت معاني البعد والقلب مجروح ...
ضاقت سنين الحب والشوق موجود
أكتب في ساعة يأست فيها
من مداراة أحلامي....
سمعت فيها صوت الليل...
وأنين الكلمات
حملت حروفي في كل موقع .....
وبعثرت مشاعري هنا وهناك ....
تسليت بقصص العشاق....
وملاقاة الاحباب
أشاهد حنينهم في كل حين
وأبتسم لقربهم لتدمي الامنيات قلبي .....
لاتعرف ماأخبي لك من احاسيس....
ولا تعرف على ماذا بنيت حياتي "
ولاتعرف ماهو سر كتاباتي"
ولن تعرفه حتى تبادلني
الحب المجهول الذي بيننا ....
نتعامل كأغراب
ونحن في الحقيقة عشّاق
نتقابل ونتجنب قرب خطواتنا
وفي الحقيقة نتوق للقيا من جديد
نتوادع ونكتم لهفاتنا
وفي الحقيقة نود أن نعترف بحبنا ....
حلقت بك في رحاب الخواطر بطلا ....
وفي سما الواقع طيفا
مثلت روحك في قصيدة غيري ....
ودونتك قافيه في كل أشعاري
سرت على صفحات بيضاء
بخجل الاطفال.....
وجراءة الكبار......
وحب المراهقين
احتفل مع قلمي في كل ذكرى
تمنيت أن أكون فيها معك
لتجرب تباريكي"
أمزق الأوراق
عندما أكون في حاجة لك ...
أجر أنفاسي بقوه
وكأنني قدمت أجمل وردة لحبي...
أعيش مع أجمل الناس
وأنا في الحقيقة وحيد الذات
وحيد وسط الظلام أعيش
وحيد القلب
التي أعيشها أصعب مايكون
من ألم
أين سألاقيك لتتصفح مشاعري
لتصفّحني أكثر
وتكتشف اشتياق الظلام..
لتتصفّحني وتنثر حنين المكان..........
لتتصفّحني ليهدأ الاحساس .........
لتصفّح ليل لم أفارق فيه
أجمل اللحظات......
لم أكن أنا المرهف الرقيق
ولكنه الليل
ولم أكن أنا من كتبت
ولكنه القمر
لم أكن أنا صاحب الاحساس الجميل
الاّ بعد أن سايرني....
وتمايل معي وقدم لي نجومه قلما
دونت شخصيتي على نقاطها ...
حنين وظلام وليل واشتياق
رغم مايغشيه من سواد
ميزته ألوان اشتياقي!!!.....
رغم مايحتويه من هدوء
أزعجته اضطرابات قلبي "
لم يكن لي حبيب فكان أعظم الحب"
,, استمتع بحديثي مرارا ....
واستمتعت بوفاء سحره تكراره
أي سحر يكون في اشتياق الظلام
وأي حياة تكون عندما يأتي صاحب الاشتياق ,,,
أأهتنئ وأكمل بوح مشاعري ...؟
أم أكتفي به كعاشق قلب ...
أم أحافظ على وحدة قلبي ....
وأدوّن كل مره لليل حكاية
مكنونات النفس لاتتحدث
ولكن عندما تأتي بالبوح"
يتكسر الخجل
ويهتنئ الكبار ويخاف المراهقين...