افــــــــترقـــــــــنـــــــــــا

الفراق حزن كلهيب الشمس يبخر الدكريات من القلب ليسموبها

الى السماء فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفئ لهيب الدكريات...اا

الفراق... نار ليس للهبه حدود .. لايحسه الا من اكتوى بناره...ا

الفراق.. لسانه الدموع.. وحديثه الصمت.. ونظره يجور السماء..

الفراق.. هو القاتل الصامت.. والقاهر المميت.. والجرح الدي لايبرأ..والداء الحامل لدوائه..

الفراق.. كالحب تعجز الحروف عن وصفه وإن رفضنا هدا الفراق...

الفراق .. كالعين الجاريه التي بعدما أ خضر محيطها نضبت..اا

عند الفراق..اا

إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها... وإجعل وداعك لوحة من المشاعر

يستميت الفنانون لرسمها ولا يستطيعون..اا

فهدا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما...

وبعد الفراق ..لا تنتظر بزوغ ا[لقمر لتشكوا له الم البعاد..

لانه سيغيب ليرمي ماحمله ويعود لنا قمرا جديد...



كلمات رائعة وجميلة في حق الفراق الدي لا مفر منه ابدا

سلمت لك تلك الانامل التي خطت هده الكلمات الرائعة اطيب

وارق التحايا ازفها لك اخي ايمن الراوي

دمت موفقا


تحياتي لك دانه الدنيا

عيون مسهدة
شعر أشعث..
و..يد مرتعشة تحمل فنجان قهوة كبير


كنت ارتشف من قهوتي
محاولة الاستيقاظ و الهروب من كوابيسي و احلامي القاتلة...!


كان النوم بمثابة عملية انتحار
فكل حلم جديد
كطعنة جديدة في شراييني



تناولت رشفة أخرى.. وتأملت فنجاني
كان لونه قاتما.. كما الموت
و طعمه مر ..كما الحياة....



لاحظت فقاعة هواء صغيرة
تقف على استحياء على جانب الفنجان
خجولة..ضعيفة..متنحية..وحيدة


شعرت بأن بيننا تقاربا ....!


ثم..
رشفت رشفة أخرى
و تأملت..


فرأيت صورتك منطبعة على سطح الفنجان
فسالت دموع قلبي مرة حاااااااارة
قبل ان يسقط في فنجاني
دمعتين..



رشفت من جديد
لاتذوق القهوة بطعم الدموع....!


انزلت الفنجان منهكة الاحساس
لالمح صورة اخرى
و لكنها لم تكن له..بل كانت أنا


صورة فقيرة..باهتة..هزيلة يرثى لها



فجأة
اشتعلت براكين الغضب الخامد في داخلي
و ضربت بالفنجان عرض الحائط


و كسرته....!
ولكن..هل كسرت معه اوهامي؟
بل هل وضعت حدا لكوابيسي


كوابيس اليقظة....لا النوم؟؟!

إن مرت الأيام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني